في اتصال هاتفي مع "محمد بازين"(الصورة)، رئيس اتحاد جمعيات الصيد الساحلي بالجنوب، والنائب الثاني بغرفة الصيد البحري بالصحراء، ورئيس جماعة أورير القروية التابعة لإقليم أكدير إداوتنان، نفى من خلاله ما لفق له من اتهامات، من خلال الترويج لمجموعة من الإشاعات، لكونه متورط في الأحداث الشهيرة التي شهدتها جماعة أورير القروية التابعة ترابيا لإقليم اكادير إداوتنان، على خلفية الهدم الذي شنته السلطات المحلية على البناء العشوائي بمختلف جماعات الجهة، والتي تم خلالها اعتقال العديد من المحتجين خصوصا بجماعة تكاديرت وجماعة أورير وغيرها، كما نفى "محمد بازين" كونه تم استدعاءه من طرف الفرقة الوطنية بالدار البيضاء، إلى جانب أربع نواب و حوالي 62 مسؤولا بمن فيهم رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة أكادير. كما أكد لنا، على أنه لم يتوصل بأي استدعاء رسمي من طرف وزير الداخلية، عكس ما روج له، وأنه بريء من كل الاتهامات الموجهة إليه، بكونه يقوم بمنح رخص البناء العشوائي مقابل مبالغ مالية، وترخيصه لكونونيل للوقاية المدنية لبناء فيلا على الساحل إضافة إلى منح بقع أرضية لمهندسة قامت بإنشاء بناية ضخمة فوقها.