استضافت مدينة أكادير نهاية الأسبوع الجاري ،فعاليات الدورة الثانية لملتقيات فن الطبخ والحلويات المنظم من طرف المجلس الجهوي للسياحة و المجلس البلدي لأكادير وشركاء آخرون . هو برنامج متنوع وغني امتد على مدى ثلاثة أيام ،يجمع نخبة ألمع محترفي المطبخ العالمي ،وذلك تحت شعار "فن الطبخ وتثمين منتوجات البحر و المنتوجات الخلفية ".وللمرة الثانية تستضيف مدينة أكادير أمهر الطباخين العالميين ،في لقاء صداقة يتبادل من خلاله 30 طباخا مغربيا و فرنسيا خبرة و فن الطهي ،ويكتشفون من خلاله سر المطبخ المغربي بمكوناته الغنية و الاستثنائية .فأيام الطبخ الثانية اختارت أن تغوص بضيوفها في سحر وكرم الطبيعة بجهة سوس ماسة ،لاكتشاف ما تجود بها من منتوجات محلية قد تكون مصدرا لإلهام ضيوف هذه الدورة وإعداد أطباق تمزج ما بين أصالة المكون و حداثة الطبق . وفي هذا الصدد ،كشفت السيدة أسماء أوبو ،نائبة المدير الجهوي للسياحة بأكادير للجريدة،أن الهدف من تنظيم هذه التظاهرة ،هو الحفاظ على خصوصية الطبخ المغربي و التعريف به ،و البحث عن سبل تطويره ،إضافة إلى ترويج للمنتوجات المحلية ،فضلا عن انفتاح على ثقافة الآخرين باعتبار الطبخ هو ثقافة و هوية البلاد .مضيفة أن هذا المهرجان يدخل في رؤية 2020 للإقلاع بالقطاع السياحي لتثمين الطبخ المغربي وأهميته في اكتشاف أسواق جديدة . إلى ذلك ،وعلى مدى ثلاثة ايام كان لعشاق المطبخ ،موعدا مع أطباق للتذوق ما أبدعته أيادي أمهر الطباخين العالميين ،والتي عرضت بحوالي سبع فضاءات سخرت لهذا الغرض.