يطالب ساكنة تاسيلا ادوسكا من المصالح المختصة بعمالة اشتوكة ايت باها، بإيفاد لجنة افتحاص للنظر في الإختلالات المالية التي شابت مشروع تزويد 13 دوار بالمنطقة والذي استنزف أزيد من 130 مليون سنتيم مقسمة على أربعة أشطر دون أن يحقق النتائج المتوخاة منه لفائدة الساكنة، وأفاد الأهالي في تصريحات متطابقة، إن هذا المشروع تم إنجازه بدون دراسة تقنية نموذجية وهو ما جعل جل الدواوير تعيش الآن حالة أزمة عطش بسبب ندرة المياه المتدفقة عبر الأنابيب،وأضاف هؤلاء أن صفقة تركيب الأنابيب أسندت إلى شخص مغمور لا يتوفر على مقاولة مختصة في هذا الإطار ذلك أنه عمد إلى وضع الأنابيب بطريقة عشوائية، هذا في وقت كان على مسؤولي الجمعية إسناد الصفقة إلى مقاولة تقنية مختصة قصد وضع الأنابيب بطريقة نموذجية يمكن من خلالها جلب المياه من مصدر ضخها بشكل طبيعي، إلى ذلك قال المتضررون إن الساكنة تبددت أمالهم في الاستفادة من هذا المشروع المائي بطريقة عادية مما جعل العديد منهم يضطرون إلى تخزين المياه داخل مطافئ أرضية كما كان الحال عليه طيلة العقود ، في وقت صادق فيه مسؤولو المبادرة على نهاية الأشغال رغم الخروقات والإخلالات التي طبعت سير أشغال المشروع، واستطرد الأهالي أن مسؤولو الجمعية باتوا يضاعفون جهودهم لتزويد المنطقة بكميات من المياه قصد الاستفادة من خدمات الأهالي كلما اقتربت مواسم الانتخابات، أو انعقاد الجموع العامة كما حصل قبل أسبوع حيت تم توفير مياه الشرب إلى جانب جلب الدقيق والشعير المدعمين، في وقت ظل فيه الأهالي محرومون من حصتهم من الدقيق المدعم التي يتم صرفها في السوق السوداء، وجدير بالذكر أن النقطة المتعلقة بالماء الصالح للشرب، كانت محور تدخلات ساكنة المنطقة خلال الجمع العام المنعقد مؤخرا بالمنطقة ، حيث صب الأهالي في هذا الصدد جام غضبهم على الجمعية المسيرة، كما رفض أغلبهم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، ووجه هؤلاء عريضة الى السلطة المحلية طعنوا من خلالها في أشغال الجمع، مؤكدين عزمهم رفع دعوى قضائية تروم انتخاب مكتب جديد بشكل قانوني يحمل هم المنطقة وفق الضوابط التنظيمية للجمعية.