توصل الموقع بشكاية من مواطن من المركز الحضري تافراوت إقليمتيزنيت يدعى “أبوهري محمد” راسل من خلالها وكيل الملك بالمحكمة الإبتدائية بتيزنيت مطالبا إياه بالتدخل العاجل لإنصافه من الضررالذي يتعرض له من طرف باشا مدينة تافراوت بمعية أعوانه الى جانب الطبيب الرئيسي للمركز الصحي لتافراوت حيث يتم إقتياده بالقوة إلى مستشفى الأمراض العقلية بإنزكان دون إحتياجه لذلك سوى بمبرر دفاعه عن حقه في الإستفاذة من دواء مسكن موجود بصيدلية المركز الصحي. وفيما يلي نص الشكاية: الحمدلله وحده تافراوت بتاريخ 08/06/2012 السيد: أبوهري محمد مركز تافراوت الحامل لبطاقة التعريف الوطنية رقم A44690 المزداد بتاسريرت سنة 1953 الهاتف : 0618252654 إلى السيد المحترم: وكيل جلالة الملك بالمحكمة الإبتدائية تيزنيت الموضوع: شكاية. سلام الله تعالى: تحية طيبة ،وبعد يؤسفني ، سيدي المحترم، أن أتقدم اليكم بشكايتي والتي تتلخص قضيتها فيما يلي : ” إنني مواطن بسيط أشتغل كموزع للخبز بالجماعتين القرويتين أفلا إغير وتاسريرت ، أعيل أسرة مكونة من 06 افراد، وبين الفينة والأخرى تنتابني نوبات عصبية و أضطر الى طلب دواء مسكن “ARTAL 5 ” من المركز الصحي ببلدية تافراوت لكن المشرفين على صيدليته يرفضان ذلك بدعوى أنني قادر على شرائه في الصيدلية، مع العلم أنه متوفر في صيدلية المركز الصحي، كما أنهما يتجاهلان مرارا حالتي الصحية ، ولذلك لا اتمالك نفسي بسبب شدة النوبات لأواجههما بشكل مسؤول مدافعا عن حقي ،لكن السلطات المحلية ممثلة في المقدم المسمى” أعمو الحسين” وباشا مدينة تافراوت وبعض أفراد القوات المساعدة تتدخل بشكل تعسفي لتعطي أوامرها لنقلي بالقوة مكبل اليدين إلى مستشفى الأمراض العقلية بإنزكان مما يخلف حالة يأس وقلق شديدين لأسرتي خاصة وأن المدة التي أقضيها بالمستشفى تطول حيث قضيت في المرة الأولى 15 يوما وفي الثانية 08 أيام ليتم عدم قبولي في المرة الثالثة بدعوى أن النوبات لا تستدعي المكوث بالمستشفى. إن هذه المضايقات والإعتداءات التي أتعرض لها بشكل متواصل، سيدي الوكيل ، حيث يتم نقلي بالقوة الى المستشفى الإقليمي للأمراض العقلية بإنزكان بأمر من السلطات المحلية للمدينة والطبيب الرئيسي للمركز الصحي دون أي مبرر حقيقي، يؤثر سلبا على حالتي النفسية والصحية ويزيد من معاناتي اليومية، أضف الى تأثيره الواضح على إستقرار أسرتي .وهذا امر لا يمكن أن يقبله أي مواطن.وأحيطكم علما أنهم يعمدون الى إرفاق سيارة الإسعاف بأناس لا علاقة لهم بالقطاع الصحي أو أجهزة السلطات المحلية.” لذلك ألتمس من سيادتكم المحترمة التدخل العاجل لإنصافي ودفع الضرر المادي والمعنوي الذي اتعرض له من قبل السلطات المحلية والطبيب الرئيسي للمركز الصحي .” وفي الأخير تفضلوا، سيدي ، بقبول أسمى عبارات الإحترام والتقدير. والسلام