تقدم لحسن الداودي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر، بالتعازي والمواساة إلى عائلة شابين توفيا مؤخرا بسبب مواجهات دامية شهدها محيط الحيي الجامعيين بمراكشوأكادير، "داعيا الله تعالى بأن يتغمدهما برحمته الواسعة وأن يرزق ذويهما بالصبر والسلوان". وتأسفت الوزارة، في بيان لها، لوفاة شخصين جراء هذه المواجهات، مضيفا أن "الضحيتين لم يكونا قيد حياتهما مسجلين بجامعة ابن زهر بأكادير أو بجامعة القاضي عياض بمراكش". وأوضحت الوزارة أن المواجهات العنيفة التي عرفتها مدينتي مراكشوأكادير، خلال الأيام القليلة الماضية، "قد جرت أطوارها عند مدخل الحي الجامعي بأكادير وخارج الحي الجامعي بمراكش، وأنها تدخل في إطار صراعات فصائلية وذات بعد إيديولوجي وتجمع أطيافا مختلفة من داخل وخارج الجامعة". ذات البيان أبرز أن الوزارة "اتخذت سلفا مجموعة من التدابير الزجرية لمحاربة العنف داخل المؤسسات الجامعية، حيث يخول للمجلس التأديبي صلاحية اتخاذ قرار الفصل النهائي لكل طالب تبث تورطه في أعمال عنف وشغب، فيما يخول النظام الداخلي للأحياء الجامعية صلاحية اتخاذ قرار الطرد في حق كل طالب ثبت تورطه في أعمال العنف والشغب، مع سحب استفادته من المنحة الجامعية". هذا ويتابع على خلفية أحداث مراكش 11 طالبا منهم طلبة بجامعة مراكش وآخرون قدموا من جامعة آكادير إضافة لطلبة مجازين غادروا الجامعة وطالب منقطع عن الدراسة منذ الموسم الجامعي الماضي، ويتابعون بتهم خطيرة منها "القتل العمد مع سبق الإصرار والضرب والجرح بواسطة السلاح، حمل السلاح دون مبرر مشروع، والهجوم على مسكن الغير".