يتوصل الآباء و الأمهات بإشعارات مكتوبة، أو تحذيرات شفهية من أساتذة ومؤطرين تحثهم على شن "حملات تفتيش" يومية في رؤوس أبنائهم لإبادة تلك الحشرات الصغيرة سريعة التحرك والتكاثر والانتشار، التي اعتقد المغاربة، واهمين أنها انقرضت مع نهاية الثمانينات، بتطور وسائل النظافة وحفظ الصحة. وذكرت "الصباح"/ أنه "رغم الشكايات وتنبيهات إدارات المؤسسات التعليمية والنيابات، وجمعيات الآباء والتلاميذ، التي دقت ناقوس الخطر، ودعت إلى التحرك السريع لاحتواء موقف حرج، يتسبب في أزمات نفسية لعدد من التلاميذ، ناهيك عن حالات الارتباك التي تسود الفصول الدراسية، كلما عنت "صيبانة" في رأس. واضافت أن " أكادير، سيدي قاسم، مراكش، البيضاء، الناظور،وبرشيد وغيرها من المدن الأخرى، تسود حالة من الهلع، صفوف الأمهات على الخصوص اللواتي يتعاملن بحساسية مفرطة مع هذه الحشرة.