تتجه أسرة التلميذة 4 سنوات المعتدي عليها جنسيا من طرف معلمتها داخل مدرسة خصوصية بتارودانت اليوم الثلاثاء إلى تقديم تنازل عن متابعة هذه المعلمة ، بالرغم مما اقترفته في حق فلذة كبدهم من ممارسات شاذة. هذا و بالرغم من ذلك فقد أمرت النيابة العامة باستئنافية أكادير بمتابعة المعلمة المتهمة بالاعتداء الجنسي على طفلة في الرابعة والنصف من عمرها، في حالة سراح وتعميق البحث في القضية. ومن المتوقع أن تقوم عناصر الشرطة القضائية بتارودانت اليوم الثلاثاء بزيارة للمدرسة الخصوصية التي كانت تدرس بها المعلمة المتهمة بالاغتصاب. وقد أثارت الطريقة التي أقدمت عليها أسرة الطفلة القاصر في تقديمها للتنازل، علامات استفهام كبرى من طرف بعض الجمعيات والهيئات التي تعنى بحقوق الطفل والتي كانت تستعد لمؤازرة الضحية والتي اعتبرت الأمر تشجيعا لآخرين للتحرش والاعتداء على أطفال أبرياء يتخلى عن حقهم آباءهم. وتعود تفاصيل الواقعة، بعدما اتهمت أسرة تلميذة تبلغ من العمر أربع سنوات ونصف عبر شكاية قدمتها إلى وكيل الملك بابتدائية تارودانت تتهم فيها معلمة داخل مؤسسة دراسية بالمدينة بالاعتداء الجنسي على ابنتهم داخل الفصل الدراسي. وقد جاء اكتشاف الأسرة لواقعة اغتصاب ابنتهم بعد أن انتبهت إلى أن طفلتهم تعاني التهابا حادا، وعند استفسار البنت عمن يقف وراء الاعتداء،أخبرتهم أن معلمتها قامت بنزع ملابسها واعتدت عليها جنسيا، مما أدى إلى حدوث التهاب حاد وأكدت الطفلة أن المعلمة مارست عليها أفعالها الشنيعة لأكثر من مرة وكانت تهددها بوضع الحفاظات إذا لم تدرس جيدا. يذكر أن بطلة هذه الفضيحة، معلمة متدربة في منتصف عقدها الثاني، التحقت بالمدرسة الخصوصية بتارودانت مؤخرا كمعلمة متدربة قبل أن يتم اعتقالها لما اقترفته في حق الطفلة من ممارسات شاذة داخل مرافق المؤسسة تربوية خصوصية.