كشفت التحريات، أن الإنذار بوجود إرهابيين محتملين في مدينة فاس الذي توصلت به الأجهزة الأمنية، ليس سوى إنذارا كاذبا من سائق سيارة أجرة. وحسب مصادر إخبارية، فقد تبين أن السائق أبلغ كذبا عبر الهاتف الدرك الملكي في فاس، عن شخصين كانا يقلهما بسيارته، حيث من المحتمل أنه دخل معهما في خصام حول مبلغ الأداء أو مكان التوقف، فحاول الانتقام منهما بالتبليغ عنهما مستغلا حساسية الظرفية التي تمر منها البلاد والاحتراز الأمني الكبير لتجنب أي هجوم إرهابي. وبعد توصل رجال الدرك بالإنذار تعاملوا معه بجدية وكذلك رجال الشرطة فأحاطوا بمكان تواجد المؤسسة الفندقية والمركز التجاري الذين أبلغ بشأنهما السائق.