استنكرت اثنتا عشرة جمعية بحي أركانة بآيت ملول التردي الخطير للوضع الأمني واستفحال ظاهرة السرقة تحت طائلة التهديد بالسلاح الأبيض من طرف عصابات اجرامية بالدراجات النارية في واضحة النهار بأركانة والتي كان آخر ضحاياها طالبتين وفاعلتين جمعويتين من سرقة بالسلاح الأبيض يوم الجمعة 4-12-2015 عصرا حسب البيان الاستنكاري الذي أصدرته هذه الجمعيات بعد اجتماعها والذي توصلت الجريدة بنسخة منه والذي أعلن خلاله المجتمعون للرأي المحلي والوطني تضامنهم مع الضحيتين وباقي الضحايا بأركانة واستنكارها الشديد لما آل اليه الوضع الأمني بالمنطقة المذكورة مع استغرابها للا مبالاة السلطات الأمنية بالمدينة وعدم تحملها مسؤوليتها كاملة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين في تناقض صارخ مع الحكامة الأمنية رغم شكايات السكان ومراسلة الجمعيات –يضيف نفس البيان الجمعوي- الذي ندد بما يتعرض له المواطنون من اذلال واهانة عند تقديم شكاياتهم …والذي دعا كذلك من السلطات الاقليمية التدخل قصد توفير الأمن والسلامة الجسدية للمواطنين…كما عبرت هذه الجمعيات عن استعدادها للنضال بكل الوسائل المشروعة عن حق السكان في الأمن والسلامة كحق من حقوق المواطن مع دعوتها للساكنة الى التعبئة لانجاح كل الأشكال النضالية المقبلة والاطارات الحقوقية والسياسية والنقابية والجمعوية بآيت ملول الى دعم ومساندة السكان في معركتهم من أجل الأمن…وتجدر الاشارة الى أن اعتداءات خطيرة تعرض لها تلاميذ في الصيف الماضي كادت تؤدي بحياتهم كما أن أخبارا راجت مِؤخرا عن اعتداءات طالت مواطنين في كل من حيي الشهداء والمسيرة من طرف لصوص بالسلاح البيض والدراجات النارية وهو الذي يفرض على بوليس آيت ملول الاهتمام أكثر بمراقبة الدراجات النارية داخل جميع المنافذ والممرات مع ضرورة التأكد من هوية أصحالها عوض الاكتفاء بمتابعة ومراقبة السيارات والشاحنات والبيكوبات … فهل ستنفع مثل هذه البيانات والتحركات من ارجاع الاحساس بالأمن الى المنطقة أم أن " أبو سياف" سيحلوا له المقام بآيت ملول؟