مرة اخرى وفي غياب اية تدابير اجرائية صارمة يتعرض طفل صغير يدرس بالقسم الاول ابتدائي بمدرسة الفردوس بجماعة الدراركة التابعة اداريا لنيابة اكادير اداوتنان لاعتداء جنسي من قبل زميل له بنفس المؤسسة يدرس بالمستوى السادس وهو الحادث الذي استنكرته كل الساكنة المحلية ومعها مختلف الفعاليات الجمعوية التي ظلت ترابض مند بداية الاسبوع الحالي امام ذات المؤسسة التعليمية على شكل وقفات احتجاجية تستنكر الاعتداء الجنسي الذي طال التلميذ الصغير بداخل مؤسسة كان من الاجدر ان تعلم مرتاديها من المتعلمين اصول الاداب والاحترام ، حيث صدحت حناجر النسوة اللواتي احتجن امام بوابة المدرسة مطالبين بحماية فلذات ابناءها من الوحوش الادمية . والدة الطفل الضحية مروان في اتصالها بالجريدة اعتبرت الامر بغير السليم مؤكدة ان ابنها تعرض للاعتداء جنسي كما تثبت بدلك الشهادة الطبية المسلمة لها وقد استمع لها الدرك الملكي للدراركة في محضر رسمي كما استمع اليها قاضي التحقيق حسب ما اكدته لنا في اتصالنا به مشيرة الى استغرابها من اطلاق سراح الجاني الذي يتابع بدوره دراسته بمدرسة الفردوس مضيفة ان "جمعية ما تقيش ولدي" دخلت على الخط وتبنت قضيتها للدفاع عن حقوق الطفل الصغير الذي يعيش وضعا نفسيا عصيبا جراء هذا الاعتداء. والدة الضحية أكدت في ذات السياق، بأنها اتصلت بمدير المؤسسة التعليمية الفردوس تستفسره عن الاجراء المتخذ في القضية والدي اجابها – حسب قولها – بكونها مدعوة لنقل ابنها الى مؤسسة تعليمية اخرى ، وهو الرد الذي اعتبرته ام الضحية بغير المنطقي وغير المعقول مشيرة الى ان المؤسسة ا تفتقر الى حارس يرعى ما يجري بداخلها ومحيطها، وقد حاولنا الاتصال بمدير المؤسسة التعليمية للتاكيد من الامر لكن الهاتف ظل يرن بلا مجيب . في ذات السياق،عقد مكتب جمعية آباء وأولياء تلاميذ وتلميذات مجموعة مدارس الفردوس بالدراركة اجتماعا طارئا مساء يوم الثلاثاء 15 دجنبر 2015 من أجل تدارس المشاكل التي عرفتها المؤسسة التربوية في الآونة الأخيرة. وعبر أعضاء مكتب الجمعية أثناء الاجتماع عن استنكارهم الشديد لما تعرض له التلميذ المعتدى عليه وتضامنهم المطلق مع أسرته، كما قاموا بتحميل الجهات المسؤولة مسؤولية حماية تلاميذ المؤسسة من كل ما من شأنه أن يلحق ضررا بهم. هذا، وقد طالب أعضاء المكتب بالإسراع في حل جميع المشاكل التي تعرقل السير العادي للمؤسسة، بالإضافة إلى ضرورة توفير حارس نهاري داخل المؤسسة المركزية وفرعية إكيدار و توفير منظفة بفرعية إكيدار على غرار المركزية.