علمت جريدة أكادير 24 أنفو، من مصادر موثوقة، أن الشخص الذي راح ضحية سقوطه العرضي من إحدى البنايات المتواجدة بالحي المحمدي وتحديدا بإقامات إسلان بأكادير، زوال يوم أمس الأربعاء 02 دجنبر 2015 ، يتعلق الأمر بالفنان الأمازيغي الكبير الحبيب رديد. وذكرت مصادر للجريدة، أن الهالك تقني مختص في إحدى الأعمال المتعلقة بمجال البناء، ولم يكن يتخذ من التمثيل سوى هواية يعشقها بحكم عمله وتعرض لحظة معاينته لبعض التفاصيل التقنية بعمله، لحادث عرضي تسبب في سقوطه من البناية مما أدى إلى ارتطامه بالأرض، أصيب على إثر إصابات خطيرة في الرأس لفظ خلالها أنفاسه الأخيرة في الحين. هذا وانتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية والأمنية، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير. فيما تم فتح تحقيق من طرف المصالح المعنية لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء الحادث. و قدم الحبيب رديد العديد من الأدوار الرائعة التي ستظل عالقة في الأذهان وسيطر على عقول و قلوب الكثيرين من محبيه بفضل أدائه الاستثنائي، لكنه رحل عنا ليترك لنا إنتاجاته الأمازيغية الرائعة لتخلد ذكراه العطرة في قلوب جمهوره. و قدم الراحل العديد من الأعمال الهامة، منها على خشبة المسرح، حيث قدم مجموعة من العروض المسرحية رفقة الكاتب والمسرحي عبد القادر عبابو منذ سنة 1978 في إطار جمعية أنوار سوس، وبعدها انتقل للعمل ضمن فرقة "مسرح أونامير". وفي الأفلام لعب دور البطولة في العديد من الأفلام الهامة "حمو أونامير" وفيلم "إليس الوزير (ابنة الوزير )" وفيلم "لكتز اوريتكمالن ( الكنز الذي لايكتمل)"، وقد جاءت وفاة الفنان عن عمر يناهز الخمسين عاما. وقد خلف الراحل أسرة مكلومة تتكون من زوجته وابنين، أحدهما يتابع دراسته بتركيا.