رغم تأمينها للنقل الحضري في اطار التدبير المفوض على صعيد اكادير الكبير، إلا ان شركة الزا تعيش صعوبات جمة خاصة بتنامي ظاهرة الاعتداءات على حافلات النقل الحضري من قبل الخارجين عن القانون ومن قبل اطفال قاصرين يقومون برشق حافلات النقل الحضري الزا اثناء تأدية مهامها بالحجارة، وهي العملية التي تكبد الشركة خسائر مادية مهمة، ناهيك عن وجود حالات لاصابات الركاب والعاملين بالحافلات بجروح متفاوتة الخطورة، حيث تم تسجيل نحو 13 عملية اعتداء على سائقي الحافلات لا لشيء الا لعدم رضوخهم لاهواء الخارجين عن القانون والدين يعيتون في الارض فسادا. وقد اكد مدير الشركة باكادير للجريدة ان الشركة تؤمن النقل الحضري بشكل سلس وجيد ،لكن يحدث نوع من الاضطراب بتعرض المركبات للتلف والكسر حيث يصعب معها تامين النقل مشيرا الى ان محطات ايت ملول، الدراركة، التمسية وتيكوين تبقى من بين النقاط العصيبة التي تعاني فيها الشركة والتي تشهد عدد كبير من عمليات الكسر والتلف معتبرا ان ادارته ارتأت اليوم الانخراط في حملات تحسيسية من اجل الحد من الظاهرة واشراك جمعيات المجتمع المدني والمؤسسات التعليمية والبداية للحد من الظاهرة التي لا تخدم مصالح اي احد . وبلغة الارقام فخلال سنة 2014 تم تسجيل نحو 1240 عملية رشق للحافلات بالحجارة وخلفت نحو 1484 زجاج مكسر ومند بداية الشركة في استغلال وتامين النقل الحضري سنة 2011 الى غاية 2014 تم حصر عدد زجاج الحافلات الدي تعرض للكسر في 4007 زجاج وكانت سنة 2014 السنة الاكثر تخريبا لمعدات الشركة ، مسؤولي الشركة يطالبون من السلطات الامنية تكثيف عمليات المراقبة والتمشيط لايقاف كل مرتكب للتخريب علما ان حافلات النقل الحضري الزا مجهزة بكاميرات عالية الجودة تقوم برصد كل المخالفات والاعتداءات التي تشهدها الحافلة وهو ما قد يساعد الجهات الامنية في توقيف كل مرتكبي الافعال الاجرامية.