علمت جريدة أكادير 24 أنفو، أن عامل البناء الذي لقي حتفه أول يوم أمس بعد تعرضه لصعقة كهربائية أثناء مزاولته لمهامه بحي توكمان بأورير، ينحدر من مدينة الخميسات، ويسمى قيد حياته محمد الزويني ويبلغ من العمر 29، التحق الفقيد للعمل مع أحد المقاولين بالمنطقة كعامل للبناء ، ووافته المنية كما ذكرنا بأحد المنازل التي في طور البناء بحي توكمان ، بعد قيامه بنقل أساس حديدي من أسفل المنزل بواسطة حبل ، وكان الضحية آنذاك بشرفة نافذة بالمنزل ذاته لكن عند قيامه بإدخال الأساس الحديدي من الشرفة لامس هذا الأخير اسلاك التيار الكهربائي من المستوى العالي فرمى به داخل المنزل ، وبعد مدة وجيزة فارق الحياة بسبب قوة الصعقة الكهربائية. وذكرت مصادر جريدة أكادير 24 أنفو، أن صاحب المنزل فوجئ بسقوط العامل بالداخل، فهرع محاولا نجدته ونقل العامل لمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، إلا أنه لفظ أنفاسه قبل الوصول إلى المستعجلات. فيما ذكرت مصادر أخرى أن العامل لقي حتفه في الحين نظرا لقوة التيار الكهربائي، وقد قام صاحب المنزل بإبلاغ الجهات الأمنية، التي باشرت في الموقع ومعاينته وتدوين أقوال صاحب المنزل حول الحادث وأعدت تقريرا عن الحالة وإخبار النيابة العامة بالواقعة. وجدير بالذكر أن الأسلاك الكهربائية تتواجد بمقربة من نوافذ المنازل المطلة على الشارع العام بأورير بداية من المركز ووصلا إلى إمي ميكي. وأمام الخطورة التي تهدد ساكنة المنطقة، طالب السكان من المسؤولين إبعاد هذا الخطر الذي يهدد سلامتهم ، فهذه ليست الأولى لهذا الخط الخطير ، فقد سبق لحادثة مماثلة بحي الزناكي لعامل بناء وقبلها بالزاوية لطفل صغير. مطالبين بإيجاد حل إستعجالي لهذه الأسلاك حماية لأرواح ساكنة أورير.