بدء جولة رصيف صحافة الجمعة من يومية "الصباح"، التي كتبت أن التنبيه الملكي لرئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، بضرورة التجاوب مع مطالب واحتجاجات السكان، استنفر الحكومة من أجل نزع فتيل الإضراب العام الذي تهدد به النقابات بعد المسيرة الوطنية المقررة في 29 نونبر الجاري. وأردفت اليومية أن بنكيران يسارع الزمن بهدف إقناع النقابات بعدم الخروج إلى الشارع، إذ خصص اجتماع المجلس الحكومي المنعقد يوم 19 نونبر الجاري للمصادقة على مشاريع المراسيم المتعلقة بالشغل والمفاوضات الاجتماعية. وقالت اليومية ذاتها إن شريط "فيديو"، سجل أسبوعا قبل أحداث باريس، بباحة فضاء تجاري بمدينة تطوان، كشف مجموعة من المتعاطفين مع تنظيم الدولة الإسلامية المعروف ب"داعش"، قدر عددهم ب200 شخص، ظهروا بوجوه مكشوفة وهم يحملون الأعلام السوداء ولافتات كبيرة، ويتحلقون حول شخص ملتح يدعوهم إلى الجهاد في بلاد الشام. وفي موضوع آخر، ذكرت "الصباح" أن تحقيقا باشرته السلطات المغربية، عقب بث تحقيق على قناة "كنال بلوس" الفرنسية، كشف تلقي عناصر درك وبحرية ملكية مبالغ مالية تتراوح بين 30 و40 مليون سنتيم مقابل السماح بتهريب الحشيش إلى إسبانيا. وأضافت اليومية أن التحقيقات تهدف إلى الوصول إلى بعض المهربين الذين تحدثوا عن تسليم رشاوى إلى عناصر الدرك والبحرية الملكية، حتى يتمكنوا من تهريب المخدرات إلى أوروبا، على أن يشمل التحقيق بعد ذلك العناصر المتورطة. وإلى "المساء" التي نشرت أن المندوب العام لإدارة السجون حصل على الضوء الأخضر لبناء 22 مؤسسة سجنية بطريقة سرية، لكون السجون مؤسسات ذات طبيعة خاصة، بالتالي يجب أن تحاط عمليات بنائها والتصاميم الخاصة بها بالسرية التي تتمتع بها المؤسسات المصنفة في خانة الدفاع الوطني. وجاء في خبر آخر، ضمن مواد الورقية ذاتها، أن وزارة الداخلية تعتزم افتحاص أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والقيام بافتحاص مساطر تسليم جواز السفر البيومتري، ورخص حمل السلاح، ومواصلة برنامج افتحاص تسيير مندوبيات للإنعاش الوطني، والقيام بمهمات افتحاص برنامج التأهيل الحضري. وحسب مصدر "المساء"، فإن الوالي المفتش العام للإدارة الترابية أعطى تعليماته ببرمجة مهمتين تفتيشيتين على الأقل لكل جماعة من الجماعات المحلية المنتشرة على طول خريطة المملكة. وقالت "المساء" إن المغرب حصل على آخر ما أنتجته الصناعة الحربية الإيطالية، إذ كشف تقرير خاص بطائرة "سي 27 جيه سبارتان" الإيطالية المصنعة، نتيجة بحوث مشتركة بين الشركة الإيطالية وبين لوكهيد مارتن الأمريكية، أن المغرب أول بلد خارج الحلف الأطلسي حصل على الطائرة بقيمة 130 مليون أورو، وهي طائرة نقل عسكري متطورة، تتميز بقدرتها على العمل في كل الظروف الجوية ليلا ونهارا. ومع الورقية ذاتها التي كتبت أن شركة "ريضال" شرعت في وضع إشعار على أبواب المنازل التي تعذرت قراءة عداداتها، لتعميم التعريفة العادية لتشمل العدادات العائلية بالأحياء غير المهيكلة بالعاصمة الرباط، وذلك في إطار إجراءات استباقية لاحتواء أي احتجاجات لها علاقة بفواتير الماء والكهرباء. ونقرأ في "المساء" كذلك أن داء السل يهدد بالانتشار وسط نزلاء بعض السجون المغربية، إذ تم تسجيل حالة وفاة بسبب الداء المذكور يوم الثلاثاء الماضي بمدينة مكناس، ويتعلق الأمر بنزيل يقضي عقوبة حبسية بسجن تولال 2، وهو في عقده الخامس، وينحدر من مدينة خنيفرة، كما أنه كان يتابع علاجه بالمستشفى المحلي بالمدينة، إلا أنه لم ينفع معه هذا العلاج بسبب تدهور حالته الصحية. من جهتها أفادت "الأخبار" بأن تحركات تحاك ضد المغرب على الساحة الإفريقية من أجل نقل مقر منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية من الرباط إلى عاصمة جنوب إفريقيا، وذلك في ظل اقتراب موعد انعقاد مؤتمر المنظمة يوم 29 نونبر الجاري بجنوب إفريقيا، بدل بوتسوانا. ونشر المنبر الإخباري ذاته أن مدير الحي الجامعي التابع لجامعة محمد الأول بوجدة توصل بقرار إعفائه من مهامه من قبل المديرية العامة للأحياء الجامعية بالمغرب، وتم تعويضه بقائد المقاطعة الحضرية السابعة عشرة، وتضاربت الأنباء بخصوص القرار المذكور الذي اتخذته الجهات المختصة، تقول"الأخبار"، بحيث ربطت مصادر الجريدة القرار بحسابات سياسية ضيقة، إذ استغلت بعض الجهات المقربة من حزب "المصباح" علاقتها بوزير التعليم العالي والبحث العلمي، الذي من المرجح أن يكون ضغط على المدير العام للأحياء الجامعية بالمغرب من أجل إعفاء المدير المذكور. وأشارت "الأخبار" أيضا إلى استياء مجموعة من المواطنين بمدينة الفنيدق من فرض المجلس الذي يترأسه محمد قروق، المنتمي لحزب العدالة والتنمية، مبلغ 150 درهما مقابل إضافة عداد، وذلك في إطار تنزيل القرارات التي جرى الاتفاق عليها بين المؤسسات المسؤولة و"أمانديس"، استجابة لمطالب المحتجين ومسيرات الشموع التي عرفتها المدن الشمالية خلال الأسابيع الماضية. وأضاف المنبر ذاته أن المواطنين استغربوا فرض 150 درهما من طرف مجلس الفنيدق مقابل إضافة عداد، بينما تتم العملية بالمجان في كل من مدن طنجةوتطوان ومارتيل. أما "أخبار اليوم" فأوردت أن المدير العام للأمن الوطني، عبد اللطيف الحموشي، خصص حوالي 18 مليار سنتيم للميزانية المخصصة للأبحاث والأمن والتحري، ما يعني إيلاء أهمية أكثر للعمل الأمني للاستباقي، والحصول على المعلومة لاحتواء الجريمة العابرة للحدود بكل تجلياتها. وأضافت الجريدة أن الحموشي خصص ميزانية تقدر ب20 مليون درهم، لتشييد مقرات وبنايات جديدة تابعة للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني في سنة 2016، تواكب التقسيم الجهوي. هسبريس فاطمة الزهراء الصدور