تعرض رجل سلطة برتبة قائد عصر يومه الثلاثاء 17 نونبر 2015 لاعتداء شنيع من طرف عميد شرطة ،نقل على وجه الاستعجال في سيارة الاسعاف إلى مصحة خاصة بطريق صفرو و التي مازال يرقد بها،بعد ان تعرض للكمات و رفس و ركل من طرف عناصر أمنية،كانت في مهمة تمشيط المدينة في إطار الحملات التطهيرية. وذكرت مصادر محلية،ان دورية للأمن كانت تشن حملة تطهيرية، صادفت أحد أعوان السلطة برتبة مقدم،و طلبوا منه بطاقته الوطنية،و بعد أن قدم لهم نفسه بأنه عون سلطة وكشف عن هويته،غير انه لم يبالوا و أجابوه بالحرف بأنهم لا يعرفون لا مقدم ولا والو" و في نفس السياق،بينما كانت الدورية تحاصر المقدم وتزج به الى سيارة الشرطة لاعتقاله، التحق قائد الملحقة الإدارية البوعنانية بالمدينة العتيقة، وعمل في الأول على توثيق اعتقال المقدم، و سجل الكلام الساقط، الأمر الذي لفت انتباه مسؤول الدورية مما جعله ينتزع منه هاتفه النقال، ويوجه له ضربات قوية على مستوى رأسه و وجهه أسقطته فاقدا لوعيه، ليتم نقله إلى مصحة خاصة. ذات المصادر، أوضحت أن القائد الذي تعرض "للتشرميل" الأمني،سبق له و أن تعرض لاعتداء شنيع من طرف مقاول أجهز عليه بآلة حادة مخصصة للبناء من نوع "البالة"،و علم أن القائد المسكين هو ابن أخت الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي إدريس لشكر، سبق له و أن استفاد من الحركة الانتقالية الداخلية، و تم تحريكه من منطقة بنذباب دائرة البوعنانية،غير أن حظه دائما كان هو تعرضه للاعتداءات المتتالية.