أصبح سكان دواوير الدراركة الشرقية دار بوبكر / تدوارت / تماعيت ....ألخ يعيشون محنة يومية ألا وهي النقل من الدراركة إلى مقر سكناهم أو عكس ذالك نظرا لقلة الحافلات أو سيارات الأجرة والتي ما فتئ الطلبة الجامعيون والعمال في الإحتجاج و إرسال المراسلات المتكررة والتي قوبلت بوعود فارغة و آذان صماء من طرف المنتخبين والجهات الوصية .الأمر الذي يجعلهم يتكدسون في سيارات النقل السري ( أزيد من 7 أشخاص في كل سيارة ) والتي أصبحت وسيلة يومية لأغلبية سكان الدواوير المذكورة أعلاه.بحيث تصطف أشكال و أنواع من السيارات المخصصة لهذا الغرض و المختلفة النوع فهناك رونو 18 و 21 و 25 و بوجو 405 و أونو، بل حتى السيارات الحديثة دخل أصحابها غمار النقل السري مثل بارتنير و كونغو...بعد أن وجدوا صعوبة في الاستجابة لمتطلبات الحياة اليومية لأسرهم و ذويهم الأمر الذي عبر عنه أحد السائقين بنبرة حزينة لموقع " اكادير24.أنفو" تدعو إلى الشفقة اسمع أخويا و الله العظيم إلا ماخدمتش في تخاطفت أو متحركتش أولادي كيبقاو بالجوع و نفس الرأي عبر عنه العديد من السائقين الخطافة الذين وجدوا في مهنة تخاطفت الحل المؤقت لجلب رغيف الخبز لأبنائهم رغم معاناتهم اليومية مع الجدارمية ...اعتاد أغلبية الخطافة الوقوف بسياراتهم في ذلك الملتقى الطرقي الكائن بحي الكويرة بالدراركة المركز منذ سنوات عديدة و هو الذي يتخذ كمنطلق لكل الرحلات نحو الدواوير السالفة الذكر التي عرفت نموا ديموغرافيا سريعا بسبب انتشار البناء العشوائي لسنة 2011 و الذي نتج عنه توافد المئات من المواطنين...من أجل الإسقرار فيه، في رحلة لا تتعدى 30 دقيقة مرورا بحي إكيدار ودوار تكاديرت نعبادوا ودوار دار بوبكر ودوار تدوارت ودوار تماعيت.