بعد سحب الجماعة الحضرية لاكادير لإدارتها من المركب التجاري لسوق اربعاء انزا بتاريخ 10/12/2014 و وقف تدبيرها وتسييرها لهذا المرفق الذي نقلت اليه تجار سوق انزا القديم سنة 1997 وقامت بتثبيتهم على مربعات بموجب بطاقات الزامية للاستغلال ورسوم يؤذونها مقابل ادخال سلعهم للسوق واستغلالهم لهذه المربعات. وبعد ان اقدمت على قطع التيار الكهربائي داخل السوق وبمحيطه بتاريخ 15/04/2015 هاهي اليوم تتخلى نهائيا عن هذا المرفق الاقتصادي و الاجتماعي الوحيد لساكنة انزا ومحيطه بين ظلومتين ظلمة المصير المجهول وظلمة بعد مغرب كل يوم سوق وكل ما يترتب عنها من انعدام الطمأنينة و الامن . وما زاد من فقدان الامل لدى التجار و المتسوقين على السواء بان لا بديل لهم في الافق. هو قدوم المستثمر المفترض اقتناءه لأرضية السوق يوم الاربعاء21/10/2015 مستعينا بمفوض قضائي ليطالب التجار بإخلائهم لعقاره بحيث حرر المقوض القضائي محضرا حول كيفية تواجدهم بالسوق والجهة التي قامت بتثبيتهم و التخلي عنهم مستعينا في ذلك بالوثائق التي سلمه اياها تجار السوق . وقد قام التجار بإخبار اعضاء المجلس الجماعي بالنازلة و راسلوا كلا من السيد رئيس المجلس و السيدة والي صاحب الجلالة على جهة سوس ماسة و عامل جلالته على اكادير ادوتنان عن المكتب التنفيذي للقوات المهنية للتجارة و المقاولات