تشتكي ساكنة الحي المحمدي وسفوح الجبال بمدينة اكادير، من تعثر وتأخر انطلاق مشروع بناء الثانوية الإعدادية 11 يناير، حيث عبروا عن استيائهم من ذلك، بعدما كان من المفترض أن تنطلق بها الأشغال قبل 3 سنوات مضت. وأورد المتضررون، في اجتماع احتضنته دار الحي أيت المودن مساء يوم الأربعاء 21 اكتوبر 2015، جمع جمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ الثانوية الإعدادية القدس، والثانوية التأهيلية المجد، ومدرسة الأطلس، ومدرسة الحي المحمدي، ومدرسة عبد العزيز الماسي، وجمعيات المجتمع المدني بالحي المحمدي وسفوح الجبال، (أوردوا) أن ظاهرة الاكتظاظ لا تطاق بجميع المؤسسات التعليمية في المنطقة وخاصة في السلك الثانوي الإعدادي، مؤكدين أن تلاميذ هذا السلك يتكدسون في الثانوية الإعدادية القدس التي فاق عدد المسجلين فيها 1800 تلميذ في حين أن طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز 800 تلميذ. هذا الوضع جعل التلاميذ يحرمون من التفويج في المواد العلمية، ومن قاعة الخزانة التي تحولت إلى قاعة للتدريس، ناهيك عن تعثر تحصيلهم الدراسي خاصة مع استفحال بعض الأمراض الاجتماعية في صفوفهم. وقد أجمع المتضررون على ضرورة التحرك العاجل والتدخل لدى كافة المتدخلين في شأن بناء الثانوية الإعدادية 11 يناير، من مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، وسلطة عمومية، ومنتخبين، من أجل إزاحة كل العراقيل التي تحول دون انطلاق أشغال البناء. يشار إلى أن جمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية بالحي المحمدي وسفوح الجبال كانوا قد راسلوا في أبريل 2015 كل من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين سوس ماسة، ونيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني اكادير اداوتنان، ووالي جهة سوس ماسة عامل عمالة اكادير اداوتنان، لكن لم يتوصلوا باي رد.