في إطار المهام المنوطة بالمجالس البلدية كشريك مهم في الشأن التربوي التعليمي ، قام أعضاء المكتب الجماعي للدشيرة الجهادية بزيارة للسيد النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية نيابة انزكان ايت ملول يوم الأربعاء 14 اكتوبر2015.لقد كان موضوع اللقاء هو مجموعة من المشاكل التربوية التي عرفتها المؤسسات التعليمية بالجماعة من نقص حاد في الموارد البشرية مما أدى الاكتظاظ الناتج عن تقليص البنيات التربوية .لقد كان اللقاء من اجل البحث عن حلول للمشاكل المتراكمة منها: -1 الهدر المدرسي : إن الجماعة معروفة ببنيتها الاجتماعية الهشة مما يتسبب كل سنة في أرقام مزعجة للهدر المدرسي الناتج عن الانقطاع والفصل عن الدراسة، هذه الظاهرة التي أصبحت تؤرق بال كل المسؤولين. -2عملية إعادة التمدرس: إن هذه العملية تنظمها مذكرات وزارية لكن بعض الظروف الذاتية والموضوعية تحول دون البلوغ إلى الهدف الحقيقي منها ا والى تحقيقها . 3- الموارد البشرية :إن النقص في الموارد البشرية له تأثيره على المنظومة التربوية وهو سبب مجموعة من المشاكل بالجماعة. لقد استمع أعضاء المجلس إلى السيد النائب الإقليمي الذي كان ايجابيا في ملامسته للقضايا المطروحة والى الحلول والمقترحات من اجل تجاوز تلك المشاكل وذلك بتطبيق المساطر التي تسمح للتلاميذ الذين لم تتجاوز اعمارهم18 سنة ما أمكن البقاء داخل المنظومة التربوية دون التأثير على الطاقة الاستيعابية للمؤسسات التعليمية.متفهما مخاوف أعضاء المجلس من إن الهدر المدرسي له تبعات خطيرة اجتماعية على المدى المتوسط والبعيد . كما أكد على أن هناك لجن المواكبة والمصاحبة التي تقوم بزيارات إلى المؤسسات التعليمية من اجل الوقوف على المشاكل التي تعيق الدخول المدرسي ومساعدة الإدارة التربوية في تجاوز ها مع الحرص على تطبيق المذكرات والمساطر الإدارية بشكل نزيه وشفاف ضمانا لحقوق الجميع.مع مراعاة الخصاص والفائض من اجل تدبير معقلن للموارد البشرية. لقد اختتم اللقاء على أساس أن يستمر التواصل بين السيد النائب الإقليمي والسادة أعضاء المجلس من اجل التعاون على إيجاد حلول لكل المشاكل المطروحة كل من جانب اختصاصاته.