لقي شاب ينحدر من أكادير حتفه أول يوم أمس السبت غرقا في شاطئ إمسوان. وكانت جريدة أكادير 24 أنفو قد تطرقت للموضوع في مقال سابق، وحسب المعلومات الجديدة التي حصلت عليها الجريدة، فإن الفقيد يسمى قيد حياته مصطفى يبلغ من العمر 25 سنة، يعمل حلاقا بأكادير، قصد شاطئ امسوان رفقة أصدقائه، من أجل الاستجمام وقضاء وقت ممتع، إلا انه قدر له ان يفارق الحياة غرقا بمياه البحر، حيث توجه مباشرة بعد مباراة في كرة القدم إلى مياه البحر قصد السباحة، قبل أن يتفاجأ رفقائه باختفائه. ووفق ذات المصادر ،فقد تجند عدد من الشباب للبحث عنه لساعات طوال، دون أن يتمكنوا من العثور عليه، الأمر الذي دفع بأصدقائه إلى ربط الاتصال بعناصر الوقاية المدنية التي انتقلت إلى عين المكان من اجل مباشرة عملية البحث عن الشاب لإنقاذ حياته، وهي العملية التي استغرقت وقتا طويلا دون أن تتمكن من العثور عليه. وكانت الجريدة قد أشارت إلى أن عناصر الوقاية المدنية قد تمكنت من انتشال جثة الضحية ونقلها الى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بالصويرة قصد إخضاعها للتشريح الطبي بناء على تعليمات النيابة العامة. إلا أن التحريات التي أجرتها الجريدة بينت أن مستشفى الصويرة لم يستقبل أي جثة غريق بشاطئ إمسوان خلال اليومين الأخيرين. وسنوافيكم بأي معلومات جديدة خاصة بالضحية المفقود بشاطئ إمسوان فور التوصل بها.