تذمر كبير تعيشه أسر تلامذة المدرسة الإبتدائية النخلة بدوار العرب التابع لجماعة أيت عميرة اشتوكة أيت باها في موسم دراسي ابتدأ سلبيا بهذه المنطقة. بعدما عجزت نيابة التعليم بالإقليم في إيجاد حل لاستقبال التلاميذ الذين توافدوا بالمئات للتسجيل في هذه المدرسة، حيث تم تسجيل أكثر من المتوقع منهم، لتعجز بذلك ذات الجهة عن توفير حجرات دراسية لهم. فقد سجل ازدحام واكتضاض منذ اليوم الأول للدخول المدرسي، بعد أن قصد أولياء أمور التلاميذ الوافدين، إلى تسجيل أبنائهم بالمؤسسة التي تفاجأ الجميع أنها تتوفر فقط على ثلاتة أقسام جمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة دخلت على الخط لتحمل النيابة الإقليمية المسؤولية على الوضع على اعتبار أنها أخلفت وعدها في بناء حجرتين دراسيتين بالمؤسسة بالإضافة إلى مقر للإدارة لم تكن أصلا موجودة بالمدرسة. الجمعية ذاتها، عبرت عن رفضها عن نقل تلاميذ المؤسسة إلى حجرات غير مكتملة البناء وسط ورش الأشغال بدون مرافق وأسوار بمدرسة فرعية تبعد بكيلومتر من الأولى لم تكتمل الأشغال بها الى حدود الساعة (أنظر الصورة). فقد تأسفت الجمعية في تصريح للجريدة لما آل إليه وضع التمدرس بالمؤسسة التعليمية ومثيلاتها بأي عميرة إذ من المفترض بالمسؤولين عن الشأن التعليمي أخذ حالة أيت عميرة بعين الاعتبار التي تعرف كل سنة توافد المئات من الأسر والمرشحة بالازدياد مع مرور عطلة عيد الأضحى و دخول الموسم الفلاحي . وضعية جعلت أسر وأولياء التلاميذ يسجلون بقلق كبير عدم رضاهم على مآل مستقبل أبناءهم المهدد ين بالضياع مما جعل بعضهم في تصريح للجريدة أمام المؤسسة يطرحون علامة استفهام على مبادرات الإصلاح التي انطلقت لإعادة هيبة المدرسة العمومية . هذا وقد عاينت الجريدة إقدام عدد من أسر التلامذة على طلب شهادة المغادرة لأولادهم و بناتهم في موقف مؤسف، مما يجعلنا نطرح أسئلة مشروعة على وزير التعليم رشيد بالمختار :هل وضعية المدرسة الابيتدائية بأيت عميرة في علمكم وقت إعلانكم الموسمي الذي أكدتم فيه للرأي العام الوطني أن الموسم الدراسي الحالي إنطلق جيدا؟.