خيمت أجواء الخلافات التي انفجرت بين الأغلبية والمعارضة مباشرة بعد عملية انتخاب تشكيلة المكتب المسير لمجلس جهة سوس ماسة. مما دفع أعضاء المعارضة إلى الانسحاب، مبررة انسحابها لكون كاتبة المجلس الأصغر سنا شاركت في الترشح لمكتب المجلس ضمن لائحة المعارضة مباشرة بعد انطلاق عملية التصويت. من جانبه، أوضح فيه رئيس المجلس المنتخب إبراهيم الحافيدي، بأن والي الجهة سبق له أن تقدم بسؤال نحو الكاتبة الأصغر سنا وسألها حول ما إذا قد كان قد ورد اسمها ضمن لائحة الترشيح الخاصة بمكتب المجلس وأجابت بالنفي. من جهة أخرى أوضح المستشار عبد اللطيف أوعمو بأن قانون الميثاق الجماعي لا ينص على حالة التنافي بين كاتبة المجلس والتقدم للترشح لعضوية المكتب وهو ما جعل فريق المعارضة ينسحب احتجاجا على هذه النقطة بالذات التي اعتبروها خرق لقانون الانتخاب.