تعيش مدينة كلميم على وقع الاحتجاجات على رئيس بلدية كلميم السابق عبد الوهاب بلفقيه، المتهم باستمالة مرشحين للحمامة للتصويت عليه ضد رغبة أغلبية اللوائح التي ترغب في الإطاحة به. وأظهر فيديو انتشر على موقع يوتوب العشرات من المواطنين يحتجون معلنين عن غضبهم من الخيانة السياسية التي تقع في كلميم، حيث انطلقت شرارة الغضب أول أمس ولا زالت مستمرة. هذا وقد كان المستشارون الذين تم انتخابهم باسم التجمع الوطني للأحرار قد اختفوا مباشرة بعد إعلان النتائج ليلة الجمعة قبل أن يظهروا ففي صورة جماعية مع رئيس بلدية كلميم المنتهية ولايته عبد الوهاب بلفقيه الذي يسابق الزمن من أجل تثبيت شقيقه البرلماني محمد بلفقيه على رأس بلدية كلميم. وحسب الأخبار المتداولة فإن عدد من القادة الاتحاديين بكلميم يرددون على مسامع المواطنين بأن المستشارين الذين انتخبوا باسم الحمامة كانوا في الأصل ينتمون إلى الاتحاد الاشتراكي قبل أن يقدموا استقالتهم أياما قبل الانتخابات وترشحوا باسم التجمع الوطني للأحرار في الانتخابات الجماعية والجهوية. في الوقت الذي ترى فيه أطرافا أخرى أن اختفاء المستشارين أو اختطافهم وراءه إغراءات مالية كبيرة وصلت إلى حد الحديث عن منح مليار سنتيم لكل واحد منهما لترجيح كفة المتنافسين على رئاسة بلدية كلميم