توفي الشاب الذي كان في"ضيافة" عناصر للدرك، بعدما تم اعتقاله، يوم الاثنين الماضي، في مقهى بمنطقة واد أمليل نواحي تازة، بتهمة عدم توفره على بطاقة تعريف وطنية إبان حملة تمشيط في المنطقة. وحسب عدد من المواطنين الغاضبين، فقد تم تعنيف هذا الشاب أثناء اعتقاله. وهذا المعطى كان كافيا ليخرج العشرات من سكان المنطقة في مسيرة احتجاجية، يوم الأربعاء الماضي، لتجوب مركز البلدة، قبل أن تتوجه إلى سرية الدرك، حيث رفعت شعارات مناوئة. أسرة بائع "الحرشة" تمسكت، بدورها، بفتح تحقيق في ملابسات حادث وفاة ابنها، المعيل الوحيد لهذه الأسرة الفقيرة.