صب الشيخ السلفي محمد الفيزازي جام غضبه على من سماها قوى الفساد و الاستبداد التي ما فتأت تطالب بعلمنة الدولة المغربية وفصل الدين عن السياسية، واصفا إياها بأنها إما أنها لا تفهم شيئا في الإسلام أو أنها لا تعلم جوهر العمل السياسي الذي كان غرضه الأساس خدمة مصالح العباد بمقتضى الحكمة والتعقل، ووصف الفيزازي تجربة حزب العدالة والتنمية ب”الناجحة”، منوها بالمجهودات التي وصفها ب” الذكية” التي يبذلها وزراء العدالة والتنمية خصوصا في هذه المرحلة الدقيقة التي يمر منها البلد. و شدد الشيخ السلفي في الندوة ذاتها على ضرورة الانخراط في الحياة السياسية، مؤكدا في خظم حديثه عن الاعلام، بأن الشعب المغربي اليوم في حاجة إلى إعلام راقي يضع نصب عينيه مصلحة الأسرة والشباب والأمة قبل كل شئ، إعلام يترجم الهوية المغربية الحقيقية للإنسان المغربي، وليس الإعلام الذي يستفز الشهوة ويحط من قيمة الإنسان، ويدنس كرامته. في سياق متصل، قال الفيزازي بأنه بصدد تشكيل حزب سياسي جديد ذو مرجعية إسلامية على غرار باقي الأحزاب السياسية ذات المرجعية الإسلامية مؤكدا بأن حزبه سيخرج للوجود في الأسابيع القليلة القادمة حسب تعبيره. أنظر نص محاضرة الفيزازي في الفيديو جانبه