اهتزت ساكنة دوار حيدا بالجماعة القروية أيت عميرة على نبأ عثور إحدى الأسر على ابنتها جثة هامدة داخل منزل الأسرة ملفوف حول عنقها منديل، يرجح أن يكون قد استعمل في عملية وضع الفتاة البالغة من العمر 14 سنة حدا لحياتها. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الهالكة كان أبويها قد تركها بالمنزل كالعادة تشرف على رعاية إخوتها الصغار، في انتظار عودتهما من العمل قبل أن يصطدما بها قد وضعت حدا لحياتها في ظروف لا زالت غامضة. وفور علمها بالخبر انتقلت إلى عين المكان السلطة المحلية وعناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي لمعاينة الجثة قبل نقلها إلى مستودع الأموات للوقوف على الأسباب الحقيقية للوفاة، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في الموضوع من أجل الوصول إلى ظروف وملابسات الحادث.