توصلت أكادير 24.أنفو بشكاية تظلم من منعش سياحي بجماعة أورير، يملك وحدة فندقية بإسم "باب أوربر" ، وأشار في مراسلة للمجلس الجماعي لأورير بتاريخ 17 يونيو المنصرم طلبه ببستنة الأشجار المتواجدة بضفاف مقهى الفندق، هذه الأشجار والتي علت أغصانها لتغطي الواجهة الأمامية للفندق. ومنذ ذلك اليوم و إلى حدود كتابة هذه السطور لم تقم المصالح الجماعية بأورير بالإجابة لطلبه، معللا صاحب الفنذق بذلك عن إصرار المجلس بالعرقلة عمدا، قام سابقا بنقل عربات الموز من إحدى الفناذق بالشارع، ليتم نقلها والترخيص لها بالواجهة الأمامية للفنذق. وعبر المستثمر عن إستيائه العميق جراء ما يقوم به المجلس عمدا ، بسبب نزاع افتعله المجلس الجماعي لأورير بينه وبين إحدى الجمعيات الرياضية ، حول بقعة أرضية توجد بالواحهة الأمامية للفندق توجد بحوزة الأملاك المخزنية س/4088 والبالغة مساحتها 642م،وكانت إحدى الجمعيات تستغل المكان كفضاء رياضي لممارسة الكرة الحديدية ، غير أن إقامة الفندق شرق البقعة ، حتم على الطرفين مراسلة الأملاك لإستغلالها، وبالفعل راسل النادي الرياضي أورير تمراغت للكرة الحديدية المديرية الجهوية للأملاك المخزنية لإستغلال البقعة كفضاء رياضي، كما راسلت شركة باب أورير الإدارة نفسها بطلب كراء للبقعة ، وكطرف ثالث طالب المجلس الجماعي لأورير لإستغلاله كموقف للسيارات. وبفعل ما ينصه الميثاق الجماعي على أن للمجلس الجماعي الأولوية للإستجابة للطلب ، فقد وافقت مديرية الأملاك المخزنية للمجلس الجماعي لأورير بإستغلال المكان كموقف للسيارات فقط. لكن الغريب في الأمر أن المجلس الجماعي قام بتسليم البقعة للنادي دون تطبيق ما أمرت به مديرية الأملاك المخزنية ، وأضاف المشتكي ان المجلس الجماعي قام بالعرقلة، وذلك بوضع إطارات العجلات ممتلئة بالخرسنة ، وأضاف المصدر ذاته أن هذه الإطارات تسببت في العديد من الخسائر لسيارات الزبناء بسبب تواجدها في مدخل البقعة. وفي نفس السياق أردف صاحب المشروع أنه جاء للمنطقة للإستثمار في قطاع السياحة ، والعمل على المساهمة للرفع بقاطرة التنمية بالمنطقة وتشغيل عدد كبير من العمال، لكن كل ذلك يقابله مضايقات جمة مع المجلس الجماعي لأورير، وأكد أن في هذه الظروف التي يمر فيها القطاع بالإضافة للعراقيل بات مهددا بإغلاق الفنذق .وتسريح العمال.