أقدم قاصر لا يتجاوز عمره 14 سنة على وضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل بمنزل اسرته المتواجد بدوار الوزات التابع للجماعة القروية المصابيح باقليم آسفي. واوضحت مصادر محلية، ان الضحية قرر الانتحار في غفلة من جميع افراد اسرته بعدما رفض والده سفره بمفرده الى مدينة برشيد لقضاء بعض عطلة نهاية السنة الدراسية لدى احد اقراب اسرته، خصوصا وانه قد اخبر كل اصدقائه بعزمه على السفر، وحينما قوبل طلبه بالرفض لم يستسغ الامر فقام بتثبيت حبل بالمنزل ولفه بإحكام حول عنقه ليلفظ انفاسه قبل ان تكتشف والدته الامر التي انهارت من وقع الصدمة عليها. وحسب نفس المصادر، فإن الضحية كان يدعى قيد حياته "عبد العالي. ا"، وكان يتابع دراسته بإعدادية قاسم أمين بالجماعة القروية المصابيح وكان تلميذا متفوقا حيث اجتاز امتحانات نهاية السنة الدراسية بمعدل عال.