تعيش مدينة أولاد برحيل المنسية ، مستوى من التهميش ،باعتبار هده المدينة المسكينة رقعة للصمت الرهيب والإقصاء، ورغم كل ذلك هي صامتة، نذرت للرحمن صوما فلن تكلم إنسيا،وكأنها غدت غنية ،لأنها منطقة فلاحيه لا تتوفر على لاشيء، ولكنها غنية غنى النفس ،هي صامتة بدون تعليق وبدون طلب، حتى لوكان ذلك الطلب ضروريا بالنسبة للحياة . علما أنها مدينة بدون مواصفات تذكر،مدينة لا تتوفر حتى على مساحة عشرين مترا كمجال أخضر، وفي غياب وحرمان تام من مستشفى يخدم المواطن، مصيبة المرضى المساكين ، أنهم في محنتهم مع المرض إذا قصدوه بالليل يجدون الفراغ القاتل ، وحتى رقم هاتف المسؤول غير مشغل مما يجعل العديد منهم مضطرين على مضض للذهاب مسافة 50 كلم إلى مدينة تارودانت ،ويجبرون على أداء مصاريف ليست في متناولهم للظفر بفحوصات جد بسيطة .. فيا حسرتاه ؟ أين مدينة أولاد برحيل من الذين يتشدقون بالوطنية؟ وأين كلامهم المعسول في حملاتهم الانتخابية؟ مدينتانا احتقرت وهمشت و طالها النسيان بفعل سياسة مغلوطة لمسؤولين لايهمهم سوى مصالحهم الخاصة ، وكلما اقتربت الاستحقاقات يبتسمون ابتسامة ماكرة في وجوهنا ولأجل الظفر بثقتنا وهاهم يركبون على مشاريع وأموال الجهة هذه المشاريع اثات من الجهة الذي وقفت في وجه المؤامرة والفساد ، الخزي والعار لمن كان مسؤول على انجازها والسهر على ان تكون في احسن حالها هم من يدمرونها.. في مبادرة استحسنتها ولا ننسى زيارة السيد العامل لزيارته في فصل الشتاء الماضي، لدوار الشواطات الذي وقف شخصيا على هول معاناة الساكنة مع فيضان هذا الوادي، الذي سبب كثيرا من الأضرار، ولم يسجل حضور أي ممثل عن المجلس في ذلك الوقت . ويأتي اليوم بعضهم يقول الناس انه جاء بالإصلاح من عنده وهوا الذي سهر عليه ،وانه هو من يهتم بأحوال المنطقة في هذا الوقت بالذات ، وبشبه مشروع فاشل لا يفي ..التي ربما لم يدركوا لها بابا أو حقيقة ، فرغم طبولهم و ندواتهم ومساحيقهم الظرفية الباهتة ، فالسكان ملوا ونسوا أنهم في منطقة تسير وفق التنمية المنشودة حقا كل شيء يوحي إليك بهاته المدينة المحاصرة أنها دخلت التاريخ في شق النسيان والإهمال ، فمن يفك العزلة عن أولاد برحيل ؟ لقد طال انتظار السكان حسب تصريح لعدد كبير لنا ، ولم يقتصر الطلب الآن بعد جفاء المسؤولين ،إلا على حديقة خضراء تقيهم وأبنائهم الحر و الكآبة . وسؤالهم موجه كالتالي للمسؤولين الذين يظهرون قليلا لدعم مستقبلهم ويتخلفون دوما ،على متى أيها القائمين على شؤوننا سنحرم من مناطق خضراء .و ساحات لعب الأطفال وحدائق عمومية .و مرافق ترفيهية عامة ،أم كتب على السكان بالحرمان وحشرهم بين كثل إسمنتية فقط هنا وهناك ، وسط فوضى عارمة ، لعشوائية أثثت كل فضاء المدينة في كل شيء .لا رؤى هيكلية واضحة لدى المجلس البلدي تراعي الجانب البيئي وما له من دور فعال ،.ليس فقط في إضفاء الجمالية على المنطقة، بل أكثر من ذلك، دوره الفعال في التعديل الايكولوجي الذي يعود بالفائدة على المحيط والبشر معا وإلى ذلك الانتظار كفانا تهميشا.