علمت جريدة أكادير 24 أنفو، من مصادر مطلعة، أنه تم إطلاق سراح أم الرضيع الذي لقي حتفه بعد سقوطه داخل آلة تصبين أول أمس الخميس. وحسب ذات المصادر، فقد تبين للنيابة العامة أن مسؤولية الإهمال والتقصير المؤدي إلى الوفاة ليست ثابتة في حق أم الضحية ليتم إسقاط المتابعة القضائية عنها. يذكر أن الطفل البالغ من العمر سنتين لقي مصرعه، إثر وقوعه داخل غسالة ملابس، في غفلة من والدته التي قامت بتشغيل آلة التصبين وباشرت أشغال البيت وكان ابنها معاذ يلعب كالعادة بأحد أركان البيت بالطابق السفلي، في الوقت الذي كانت قد وضعت ملابس الغسيل داخل آلة التصبين وبعد فترة قصيرة، فوجئت بغياب ابنها، وعند تفقدها لأرجاء البيت وجدت أنه قام بإيلاج رأسه داخل آلة التصبين، وهو عالق بها، بعد أن استعمل كرسيا بلاستيكيا من أجل تسلقها، فقامت بإخراجه جثة هامدة.