لقي يوم أمس الأربعاء طفل من مواليد أبريل 2013 مصرعه، إثر وقوعه داخل غسالة ملابس، في غفلة من والدته التي قامت بتشغيل آلة التصبين، وفق ما ذكرته يومية « الأخبار » في عددها ليوم غد الخميس. وتعود تفاصيل الحادث، حسب مصادر مقربة من عائلة الضحية، عندما كانت والد الطفل، تقوم بأشغالها اليومية، وكان ابنها « معاذ » يلعب بأرجاء البيت بالطابق السفلي، حيث شغلت آلة التصبين بالطابق العلوي، لغسل بعض الملابس، إلا أنها فوجئت بغياب ابنها، وعند تفقدها لأرجاء البيت، وجدت أنه قام بإيلاج رأسه داخل آلة التصبين وهو عالق بها، بعد أن استعمل كرسيا بلاستيكيا من أجل تسلقها، فقامت بإخراجه فاقدا للوعي، وبصراخها تدخل الجيران وخرجت به إلى الشارع إلى أن حضرت سيارة الوقاية المدنية التي عملت على نقله إلى المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتزنيت، إلا أنه وافته المنية قبل وصوله إليه.