خرجت عائلة (معاذ.إ) الأمير المفترض لما سمي ب"سرية البتار"، التي قالت قوات الأمن إنها فككتها بعد أن اكتشفت أنها كانت تخطط لأعمال إرهابية، عن صمتها ونفت كل التهم التي ألصقت بإبنها. ونقلت جريدة "المساء" عن محجوبة زوجة والد الأمير المفترض للخلية الإرهابية قولها إنها فوجئت بالاتهامات الموجهة غلى ربيبها. قالت إن المسدس البلاستيكي هو هدية عاشورا طفولة 'معاذ' خرجت عائلة (معاذ.إ) الأمير المفترض لما سمي ب"سرية البتار"، التي قالت قوات الأمن إنها فككتها بعد أن اكتشفت أنها كانت تخطط لأعمال إرهابية، عن صمتها ونفت كل التهم التي ألصقت بإبنها. ونقلت جريدة "المساء" عن محجوبة زوجة والد الأمير المفترض للخلية الإرهابية قولها إنها فوجئت بالاتهامات الموجهة غلى ربيبها. وقالت محجوبة إن ربيبها لم يسبق له أن أدخل أسلحة إلى غرفته، وأنها هي من كانت تقوم بتنظيفها ولم تلاحظ يوما ما وجود أي من "المحجوزات" التي ادعت الشرطة أنها عثرت عليها بغرفة المشتبه به الأول في القضية، وهي عبارة عن أسلحة بيضاء وسيوف وقفازات ومسدس بلاستيكي. وعن المسدس البلاستيكي قال والد معاذ، الحاج عبد الله، إنه عبارة عن هدية ظل يحتفظ بها معاذ من أمه المطلقة، كانت قد اشترته له في ذكرى عاشورا أيم طفولته. أما باقي المحجوزات فتقول الأسرة إنها عبارة عن طاقية كان يرتديها معاذ في فصل البرد لأنه يعاني من الحساسية، و"الباندات والقفازات" فكان يستعملها أثناء التدريب بما أنه يمارس رياضة كمال الأجسام. وتتساءل زوجة والد معاذ مستغربة "لماذا لم يصادروا أيضا اسطوانات حديدية كان معاذ يحتف ضبها في غرفته تخص الرياضة التي كان يمارسها؟". وعن تشدد معاذ الديني كما جاء في محاضر الشرطة التي تداولتها بعض الصحف والمواقع الالكترونية، تقول عائلة معاذ إن إبنها كان متدينا بدون تشدد، ويشهد أخوه الأصغر بأنه كان يرتاد الشاطئ والمسابح، وأنه لم يلوم قط أخواته بارتداء الحجاب، بل وكان يستقبل بنات الجيران في بيت والديه لمساعدتهن في حل تمارين الرياضيات، المادة التي كان متفوقا فيها.