توصلت الجريدة الالكترونية أكادير24 بتوضيح من النائب الاقليمي لوزارة التربية الوطنية بأكادير السيد شكري الناجي بخصوص ما ورد في المقال المنشور بالجريدة أمس الخميس 19 أبريل 2012، تحت عنوان :”الفضيحة: اتهام نائب التعليم بأكادير بتزوير وثيقة لصديقه للاستفادة من تغيير الإطار “، لصاحبه أبو فارس السوسي. ونؤكد بأن ما ورد في المقال يعبر عن وجهة نظر صاحبه بناء على ما استند عليه من وثائق موضحة. وللمعني بالموضوع كامل الحرية في الرد والتوضيح كما يضمنه له ذلك قانون الصحافة. و يبقى الحكم الأخير للقارئ، ومهمتنا تبقى في حدود تنوير الرأي العام, وفيما يلي نص الرد كاملا: إلى السيد مدير الجريدة الالكترونية أكادير 24 الموضوع: توضيح سلام تام بوجود مولانا الإمام دام له النصر والتمكين وبعد، لقد صدر مرة أخرى في جريدتكم الالكترونية مقال تحت عنوان:”الفضيحة: اتهام نائب التعليم بأكادير بتزوير وثيقة لصديقه للاستفادة من تغيير الإطار ” لذا يشرفني أن أصدر للرأي العام التربوي التوضيحات التالية حتى لا ينساق وراء عناوين لا تمت بالحقيقة بصلة وحتى تظهر له سوء نية المتربصين بهذه النيابة: - بالنسبة للأستاذ (ي.غ) تم تكليفه بمهام إدارية في مؤسسته الأصلية :الثانوية التأهيلية محمد الزرقطوني بناء على المراسلة النيابية رقم 2844 بتاريخ 02/11/2011 إلى نهاية الموسم الدراسي 2011/2012 ،ونظرا للخصاص الطارئ في مادة اللغة العربية بجماعة أكادير فقد تم تكليفه بصفة مؤقتة بمؤسسة أخرى: عبد الكريم الخطابي بناء على المراسلة النيابية رقم 3181 بتاريخ 14 دجنبر 2011 للقيام بمهام التدريس إلى نهاية الموسم الدراسي 2011/2012 على أن وضعيته بمؤسسة الأصلية ستبقى على حالتها من إحصاء وتوقيع محضر الخروج . مع العلم أن المعني بالأمر سبق له أن تكلف بمهام إدارية بمؤسسته الأصلية منذ سنتين ولم يتم إلغاء تكليفه بهذه المؤسسة :بمعنى أن تكليف المعني بالأمر بمهام إدارية بمؤسسته الأصلية يبقى ساري المفعول وعليه تبنى وضعيته الإدارية (الإحصاء وتوقيع محضر الخروج). - إن الوثيقة المسربة (بيان الخدمات + تكليف) تعتبر الوثيقة الثانية التي سربتها جهات معينة و الغرض منها خلق البلبلة فقط ومحاربة كل محاولة للإصلاح بالإصلاح. لكن ليعلم الجميع أن هذه النيابة لن تتردد في محاربة كل مظاهر الفساد وستطارد كل المفسدين والمتهاونين في تأدية الواجب. - وأخيرا تجدر الإشارة إلى أن النيابة تحتفظ بحقها كاملا في مقاضاة كل من تبث تورطه في كل هذه الاتهامات الواهية وخلق أي مظهر من مظاهر التوثر.