في وقت الذروة و في يوم الأربعاء 27 ماي 2015 الذي يصادف السوق الأسبوعي بجماعة تيقي قيادة إيموزار عمالة أكادير إدوتنان، عاينت جريدة أكادير 24 أنفو، عدد من النسوة يحملن أطفالهن، تحت أشعة الشمس الحارقة أمام المركز الصحي لجماعة تيقي المغلق، وهن على موعد مع تلقيح أطفاله،ن وقد حضرن بميقات التواريخ المحددة لتستقبلهن أطلال المركز المغلق لشهور عديدة. وعند سؤالنا عن سبب إغلاق أبواب المركز أثناء وقت العمل، جاء الجواب سريعا من طرف عدد من النسوة، بأن ممرضة متعددة التخصصات هي القائمة بكل الأعمال تحضر وقت ما تشاء و مزاجها هو ضميرها المهني. ثم عن سبب حضورهن في تلك التوقيت جماعة، فأجابت النسوة اللاتي كن برفقة أزواجهن و أطفالهن على ظهورهن بأن المهمة هو التلقيح و منهن من تخلفت عن الموعد المحدد ليس لأنها لم تحضر في الموعد فلا تقبل منها شكاية و لكن لأن الممرضة التي تصول و تجول بلا حسيب و لا رقيب هي التي تتخلف و من الأطفال من تجاوزته تلقيحات ثمانية أشهر و لا أحد يرحم من في الأرض ليرحمه من في السماء. والغريب في الأمر هذا اليوم 27/05/2015 هو المركز الصحي بجماعة تيقي مغلق وثم استغلال قاعة الضيافة داخل الجماعة لكي تعطى تلقيحات للأطفال من طرف ممرضين أتوا من المركز الصحي للجماعة المجاورة لتقي قصد ملأ الفراغ الذي تركته المعني بالأمر ممرضة مستوصف جماعة تيقي وما يحز في نفس كل امرئ رأى استغلال هذا الفضاء داخل الجماعة لكي يتم تلقيح الأطفال به والمستوصف بعينه ليس مجهزا بالتجهيزات الضرورية لدرء أي طارئ قد يحدث أثناء تلقيح الأطفال فما بالك بهو داخل الجماعة الذي تمت فيه عملية تلقيح مجموعة من الأطفال كل هذا يدمي قلب كل من شاهد فلذات أكبادنا تتلعب بها ذوي الضمائر الميتة فهل من منقذ لها من هذا الاستهتار؟.