أكدت المحكمة الابتدائية بإنزكان مؤخرا، في جلسة علنية بقاعة الجلسات الاعتيادية بالمحكمة ،في موضوع الدعوى القضائية التي رفعها عضو اللجنة المركزية لحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية " أحمد الفشات" ضد مصالح "دار الطالب" بلفاع ،/أكدت/ في حكمها، أن الطرد الذي تعرض له المدعي يكتسي صبغة تعسفية، كما تضمن في منطوقه بأداء تعويض عن الضرر لاحمد الفشات بمبلغ 26800.00 درهم و عن مهلة الاخطار بمبلغ 4468 درهم وعن الفصل من الشغل بمبلغ 9795.23 درهم وعن العطلة السنوية مبلغ 3350.88 درهم وعن الاقدمية مبلغ 5326 درهم إضافة الى منحه شهادة العمل تحت طائلة غرامة تهديديه قدرها 30 درهم عن كل يوم تأخير. وجدير بالذكر ان القضية بدأت حينما أقدمت إدارة دار الطالب ببلفاع بفصل أحمد الفشات عن مصدر زرقه الوحيد منذ اكثر من سنة ونصف ، الامر الذي بررته إدارة دار الطالب بالغيابات المتكررة للمستخدم وانه توصل عن طريق مفوض قضائي برسالة تدعوه لتبرير غياباته المستمرة الشيء الذي لم يستطيع المشغل إثباته خلال جلسات المحكمة . كما أفاد "احمد الفشات" للجريدة، أن الطرد كانت دوافعه تصفيات حسابات سياسية للاغلبية الجماعية مع المعارضة اليسارية بسبب نشاطي الاعلامي والسياسي حيث بدأت جمعية دار الطالب التي تتضمن اعضاء اغلبهم مستشارون بالمجلس الجماعي لبلفاع و محسوبون انذاك على كثلة سياسية معينة ، يستطرد"الفشات" :‘‘ حيث بدا الانتقام مني بتغير مهامي من اطار تربوي الى غاسل الاواني، ثم تلته مسطرة تجميد راتبي الشهري لمدة ناهزت 8 اشهر، إضافة الى تهديدي بتهم تتعلق بالتحرش الجنسي و انتهى الامر بطردي تعسفيا …‘‘ و يضيف احمد الفشات:‘‘ خضت على اثر ذلك معركة نضالية عبارة عن اعتصام مفتوح لمدة واصلت الى 6 اشهر امام مقر جماعة بلفاع دفاعا عن حقي في الشغل و في العيش الكريم و ضد الحيف الذي تعرضت له ..‘‘ كما استرسل ذات المناضل :‘‘ أعتزم في عما قريب إستكمال المسار النضالي الذي رسمته دفاعا عن حقي في العمل و ضد الحكرة التي طالتني من طرف الخصوم السياسيين …‘‘