أبى منظمو مهرجان تيمتار اكادير و من جديد إلا أن يكرسوا منطق المحسوبية والزبونية في تعاملهم مع ممثلي وسائل الاعلام بأكادير. فرغم التغيير الذي شمل ادارة المهرجان إلا ان نفس العقلية لا تزال هي السائدة، وهي عقلية يحكمها الاقصاء والتهميش ومبدأ المفاضلة لسبب الله وحده أعلم به. مناسبة هذا الكلام، ما أقدم عليه المدير الجديد للمهرجان من عقد ندوة صحافية تعارفية مع ممثلي وسائل الاعلام، لكن حضور الندوة اقتصر على بعض الزملاء فقط دون كل المشتغلين في الميدان الإعلامي، وقامت المسؤولة عن البرنامج الموازي للمهرجان باستدعاء صحافيين محددين دون غيرهم وهو ما لم يستسغه اصحاب الضمائر الحية، ما دفعهم الى الانسحاب من ذات الندوة التي لم نجد لها اي صدى لحد اليوم. ترى متى تتغير عقليات منظمي تيمتار، ومتى سيعون بأهمية الانفتاح على جميع ممثلي وسائل الاعلام و الصحافة دون خوف او تفاضل.