رغم وعود المسؤولين المتكررة من وزارة التجهيز و النقل إعادة تعبيد وتأهيل الطرق الرئيسية لماسة الكبرى غرب إقليم آشتوكة أيت باها أو بالأحرى الطريق الإقليمية 1018 إلا أن ذلك وفي حدود الساعة لم يتم بعد ؛ هذا وقد طالب العديد من ساكنة ماسة بإعادة تعبيد وتأهيل هذا الطريق المأساوي و الذي ثم تدشين هذا المحور الطرقي الهام منذ الإستعمار الفرنسي أي منذ سنة 1975 م و اليوم يجد ضالته من جراء كثرة الحفر والتشققات ؛ مشهد يكون مألوفا في الدول النامية حيث الطرق المهترئة والمرقعة و يكون أكثر تضررا حين يغيب التخطيط السليم وتغيب المتابعة وتظهر الصور التي آلتقطت صباح اليوم الخميس 07 ماي الجاري تشوهات كبيرة لحقت بالطريق الإقليمية 1018 الذي يتجاوز عمره 30 عاما و ثم ترقيعه مجددا بنوع من الأتربة المتواجدة بالمنطقة الرخيصة الثمن و الأقل تكلفة ( أفزا ) مشهد إذن آعتادت المجالس الجماعية المتعاقبة على منطقة ماسة وضعها كحل أنسب في غياب رؤية واضحة لإنقاذ الوضع وقد أثار هذا الموضوع موجة من الإنتقادات و التعاليق عبر صفحات مواقع التواصل الإجتماعي ؛ ويخدم هذا الطريق عدة دواوير ومراكز تحظى بكثافة سكانية كبيرة كما يعد الشريان الوحيد الذي يربط جماعة ماسة و جماعة سيدي وساي القرويتين إضافة إلى أنه المسلك الوحيد المؤدي للمنتجعات السياحية المعروفة بالمنطقة و التي تلقى إقبالا من طرف السياح مغاربة أو أجانب