حسن الحساني- شعب بريس يشتكي العديد من قاصدي ماسة بإقليم آشتوكة آيت باها من ضيق الطريق الرابط بين دوار أغبالو بجماعة سيدي وساي وحي الخارج بجماعة ماسة من صعوبة المرور في هذا المحور الذي أصبحت تتآكل بعض جوانبها يوما بعد يوم مما يحدث ارتباكا لمستعملي هذا الطريق. ولم تستطع كلا الجماعتين، ماسة و سيدي وساي، إصلاح هذا الطريق أمام حركة السير الكثيفة، التي خلقت أزمة تربك مرارة المعاناة، فالتشققات والحفر المتنوعة الأشكال والأحجام والأعماق، كلها عوامل تعرقل حركة السير وتوقع أضراراُ بالآليات، إضافة إلى الحوادث المتكررة فهذه الحفر إضافة إلى ضيق الطريق التي كانت قد شقت على يد القائد عبد العزيز الماسي أيام الاستعمار الفرنسي لم تدخل عليها أية أعمال صيانة وترميم منذ أكثر من سنوات. ويستغرب ساكنة الجماعتين من تجاهل الجهات المعنية لهذه الوصلة المحفرة، التي تشطر البلدة وتسبب الضرر للسكان، حيث الغبار ينتشر بكثافة ما يهدد صحة المواطنين بالخطر كما تحولت الحفر إلى مصيدة للسيارات زادت من أعطالها. ويعتبر السكان أن صيانة هذه الطريق، باتت حاجة ملحة لا تتحمل المماطلة والتأجيل، نظرا لحركة السير الكثيفة عليها وأن التشويه الحاصل لهذه الطريق، حيث كنا نأمل أن تنفذ وعود التحرير البراقة، التي أغدقها المسؤولون، لكن هذه الحفر والتشوهات على الطريق تبقى شاهدة على الإهمال والتجاهل للمنطقة المسماة نائية، وتعبيد هذه الطريق رأفة بأبناء المنطقة الذين مازالوا في دائرة الحرمان والإهمال منذ عشرات السنين.