اسدل الستار مساء أمس الأحد عن الدورة الأولى لجائزة البودكاست صنف الفيديو بقاعة المؤتمرات التابعة للجامعة الدولية للأكادير وسط حضور وازن لشخصيات و أساتذة و متتبعين . يشار أن الجائزة مشروع ثقافي اجتماعي -غير ربحي، منظم من طرف طلبة السنة الثالثة للجامعة المذكورة . الدورة شهدت حضوراً وازناً من طرف متدربي المعاهد المتخصصة و تلاميذ نوادي الإعلام المدرسية، فضلاً عن عدد من المهتمين و المهنيين وكذا أساتذة و باحثين بالمجال،لعل أبرزهم زكرياء اشكور و زياد الفاضيلي الذين ألقوا طيلة يوم السبت تدريبا و دروساً تطبيقية في إطار ورشات متعلقة ب"السيناريو" و "الفيديو " فضلاً عن تتبع عملية الإنتاج في مراحل "المونطاج " . يذكر أن الدورة قد شهدت استخدام تقنيات تنظيمية و تكوينية نوعية، من قبيل اعتماد طريقة "التعلم الذاتي" إلى جانب العمل بطريقة "الورشات المتوازية" ثم التطبيق على مستوى مشروع التخرج جمع كل المتكونين. وفي تصريح للجريدة أكدت لطيفة ساسي عضوة اللجنة المنظمة أن هذه الدورة هي الأولى من نوعها في المغرب من حيث "موضوع التكوين" الذي يعتبر مجالاً حديثاً يستثمر بشكل عام لإبراز و توثيق الطاقات الإبداعية للشباب، و كذا تسويقها في ظل انتشار ثقافة مواقع التواصل الاجتماعي و ثورة الوسائط المتعددة، وعليه فإن التكوين الذي تم عقده للشباب سيتجاوز بذلك كل التقنيات الكلاسيكية شكلاً و مضموناً. لطيفة ساسي أكدت أيضا أن الهدف من الجائزة هو اكتشاف و تحفيز و إبراز المواهب الإبداعية و بِناء رؤى و تطلعات جديدة و تشجيع الشباب الطموح لتسجيل بصمة مميزة فيه. كما تعمَل على تفعيل دور الإعلام الجديد لخدمة النواحي الاجتماعية و الثقافية، إضافة إلى اكتشاف طاقات الشباب و إبرازها في هذا المجال. و في الأخير كانت الجائزة من نصيب الشاب الطيب موحي الدين الفكاهي الذي ابدع في تصوير و انتاج بودكاست شو يرفع فيه الستار عن موضوع استعداد التلاميذ لامتحانات الباكالوريا عن طريق مجموعة من المواقف في قالب كوميدي وساخر.