زارفريق علمي أجنبي مكون من باحثين في علم الجيولوجيا من ألمانيا والبرازيل وإسبانيا واستراليا وأمريكا،صباح يوم السبت 25 أبريل 2015،موقع آثارالديناصورات"اللاحمة"بغايةالإطلاع على هذا الموقع الأثري والتأكد من كونه يضم آثارديناصورات من نوع "التيروبود"ذات القوائم الثلاث والتي تعود إلى العهد الجيولوجي الطباشيري العلوي. وتعد هذه البعثة العلمية التي زارت الموقع الرابعة من نوعها بعد اكتشافه لمدة سنة تقريبا،بعدما سبق لباحث إسباني متخصص في الديناصورات أن حل بشاطئ أنزا لمعاينة تلك الآثارثم تلته بعثة علمية مكونة من باحثين من المغرب وإسبانيا وألمانيا،ثم بعثة ثالثة مكونة من باحثين فرنسيين مهتمين بالجيولوجيا. هذا ومنذ اكتشاف هذه الآثاربشاطئ أنزا لأول مرة من طرف جمعية التوجيه والبحث العلمي بأنزا،صارالموقع يعرف زيارات متتالية إما لمعاينته علميا أو أخذ صورفوتوغرافية لأثاره سواء من طرف الباحثين المغاربة والأجانب أوالطلبة الجامعيين الذي يتابعون دراساتهم بشعبة الجيولوجيا بكلية العلوم بأكاديروغيرها. كما أن الجمعية،حسب ما صرح به رئيسها مصطفى حبش للجريدة، صارت لوحدها تهتم بهذا الموقع حيث كلفت لهذه المهمة أحد أبناء أنزا الغيورين المدعو"سمير"الذي أخذ على عاتقه حماية هذا الموقع والتكلف بحراسته بشكل تطوعي بدون أن تخصص له الجهات المسؤولة عن حفظ التراث والمآثر راتبا شهريا عن ذلك نظرا للمجهودات التي يقوم لمدة سنة لحماية الموقع من كل تدخل البشري. وبخصوص تصنيف هذا الموقع وتحويله إلى مزارثقافي وسياحي يساهم في تنمية المنطقة طالب رئيس الجمعية المذكورة حماية الموقع من كل ما قد يتهدده من عوامل التعرية البحرية الكيميائية والميكانيكية ومن ملوحة البحرالتي تدمريوميا الصخورالتي وجدت عليها آثار الديناصورات حسب ما أكده العلماء المتخصصون الذين زاروا في فترات متفاوتة هذا الموقع الأثري. وألحت ذات الجمعية على ضرورة تحصينه وحمايته لأنه أولا يوجد على شاطئ البحرأي في منطقة غيرصعبةالولوج،وثانيا لكونه الأول من نوعه عالميا الذي تم اكتشافه على الشاطئ استنادا إلى ما صرح به العلماء الباحثون في آثارالديناصورات الذين زاروا الموقع. هذا ويذكرأن الفريق العلمي الأجنبي المكون من عدة باحثين ينتمون إلى القارات الخمس والذي زار موقع آثارالديناصورات بشاطئ أنزا يوم السبت الماضي،كان قد شارك في ملتقى علمي دولي بمدينة الجديدةحول"علمآثارالحيوانات"قبل زيارته للموقعبأسبوع. حيث استغل الفرصة تواجده بالمغرب ليزورعدة مناطق جيولوجية بجنوب المغرب من ضمنها هذا الموقع الأثري نظرا لأهميته العلمية من جهة و لطبيعته البحرية مما جعلته سهل الولوج من جهة ثانية.