حضي ما يقارب 160 من المحالين على التقاعد ببلدية أكادير بتكريم خاص في حفل متميز نظم على شرفهم بإحدى قاعات الحفلات بمدينة أكادير عشية الجمعة المنصرم. الحفل الذي اختير له شعار "من أسدى إليكم معروفا فكافئوه"، تميز بأجواء تفاعلية جمعت بين صلة الرحم، و الإعتراف بالجميل لثلة من الموظفين الذين قدموا خدمات جليلة خلال مسيرتهم المهنية. في السياق، أوضح الحاج عبد الله الراجي رئيس جمعية الشؤون الإجتماعية لعمال و موظفي الجماعة الحضرية لأكادير، بأن حفل التكريم هذا، الذي يتزامن و الجمعة 24 أبريل 2015، سيسجل في صحف الإعتراف بجميل و حسن صنيع سواعد ساهمت في بناء ونماء مدينة الإنبعاث، مؤكدا، بأن هؤلاء ولجوا العمل فتية و سواعد قوية تتقد شرارة و إيمانا لبناء مدينة اكادير كل من موقعه، فحق في حقهم "أنهم غرسنا فأكلنا، و آن الأوان أن يكافئوا على حسن صنيعهم". و قال الراجي خلال كلمته التي ألقاها بالمناسبة، ب" أننا نتطلع و نطمح أن يكون لقاء الإعتراف بحسن صنيع إخواننا و أخواتنا من المستخدمين و الموظفين أرقى و اكبر من صنيعنا هذا"، مضيفا بأنه " حاولنا مرارا و طرقنا الأبواب إلحاحا وقارنا الإحتفاءات و التكريمات فوجدنا أن شغيلة البلدية تستحق أكثر مما نقدمه لها. نضال سنوات من العمل الدؤوب بمدينة شاءت لها الأقدار الإلهية أن تدك ليلة 29 فبراير 1960، وينخرط عمال البلدية جنودا مجندين وراء الباني لبعث أكادير و بنائها، فكانت سواعدهم معاول البناء، و أفكارهم مخططات النماء و عرقهم مسك الطيب الذي سيجزل عليهم العطاء". وختم الراجي كلمته بالقول:" دورنا أن نقر لكل هؤلاء بأدواهم و تضحياتهم، فهم الأصول، وما نحن إلا فروعا ستشدب حين يحين وقتها". من جهته، رئيس المجلس البلدي طارق القباج، ثمن خلال كلمة له بالمناسبة مجهودات عمال و موظفي البلدية المحالين على التقاعد، منوها بالمجهودات الذي قدموها من أجل الصالح العام، وتمنى لهم حياة كريمة. وكان حفل التكريم الذي شمل 157 محالا على التقاعد، وحضره عدد من مسؤولي جمعيات الشؤون الإجتماعية لعمال و موظفي عدد من الجماعات بمدن أسا الزاك، آسفي، تنغير، المحمدية و غيرها، قد تميز بالتوقيع على بروتوكول اتفاقية الإطار بين هؤلاء المسؤولين، و التي تروم بالخصوص خلق فضاء تشاركي بين هذه الجمعيات، وتبادل الخبرات و التجارب، بالشكل الذي سيرقى إلى تطلعات الشغيلة الجماعية. يذكر أن حفل تكريم المحالين على التقاعد ببلدية أكادير، عرف توزيع عدد من الهدايا على المكرمين في جو أخوي أثار استحسان جميع الحاضرين.