في إطار التكريم المعنوي والاعتراف بالمجهودات والخدمات الجليلة التي قدماها طيلة فترة تواجدهما بمصالحها ،أقامت جمعية الأعمال الإجتماعية لعمال وموظفي جماعة حد بوموسى بمساهمة المجلس القروي المنتخب،نهاية الأسبوع الماضي، حفلا احتفاليا بإحالة كل من الحاج احمد قدراوي، المزداد بتاريخ 01/01/1953 بجماعة حد بوموسى والذي التحق للعمل بالجماعة القروية لحد بوموسى سنة 1978 ، اشتغل بمختلف مصالح الجماعة بدءا من مصلحة المصاريف ومصلحة الجبايات ثم الحالة المدنية التي أنهى مساره المهني بها وعبد الرحمان العلوي، المزداد بتاريخ 01/01/1953 بنفس الجماعة والدي التحق بالجماعة القروية لحد بوموسى سنة 1980 واشتغل هو الاخر بمجموعة من المصالح الجماعية من مصلحة الجبايات إلى مصلحة المصادقة على النسخ المطابقة لأصولها ،لينهى مشواره المهني بمصلحة الحالة المدنية. الحفل التكريمي عرف إلقاء عدة كلمات في حق المحتفى بهما ،ألقاها كل من محمد الدهبي عضو اللجنة المنظمة والمشرف على تسيير و تنشيط وتقديم برامج الحفل حيث رحب بالسادة والسيدات الحاضرين وشكرهم على تلبيتهم للدعوة، رئيس المجلس القروي لحد بوموسى الذي تقدم بدوره بالترحيب بالحضور وهنأ المحتفى بهما بمناسبة احالتهما على التقاعد ونوه بتفانيهما واخلاصهما طيلة حياتهما المهنية ،كما تميز الحفل بكلمة المكتب النقابي للنقابة الوطنية لعمال وموظفي الجماعات الترابية والتدبير المفوض المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل القاها حسن مزياني نائب الكاتب المحلي وعضو المكتب الاقليمي حيث هنأ باسم المكتب النقابي المحتفى بهما ونوه بمساهماتهما المادية والمعنوية في المسيرة النضالية والدفاع عن مصالح الشغيلة الجماعية .باقي الكلمات لم تختلف عن سابقتها من حيث الثناء والاعتراف بالجميل تجاه الحاج قدراوي وزميله العلوي ،وكانت لكل من الرئيس السابق لذات المجلس القروي،رئيس دائرة بني موسى الغربية ،ممثلين عن زملاء المتقاعدين من الجنسين الذكوري والأنثوي. وتخللت الحفل الإحتفائي،الذي عرف حضور أعضاء من السلطة لمحلية والمنتخبين والحقل السياسي والجمعوي والقضائي والنقابي والحقوقي ... وصلات فنية وموسيقية و انتهى بكلمتين مرتجلتين للمحتفى بهما وتسلمهما شواهد وهدايا تقديرية . وصرح محمد الدهبي، موظف جماعي وفاعل حقوقي ونقابي وجمعوي وعضو اللجنة المنظمة لحفل التكريم ومسير ومنشط برامج الحفل، ،أن هذه المناسبة منحته الفرصة ليتقدم باسمه ونيابة عن باقي موظفي وموظفات وعمال وأطر جماعة حد بوموسى بالشكر الجزيل لكل من ساهم من بعيد أو قريب لإحياء وإنجاح حفل التكريم ولكل السادة والسيدات الحضور ،ولتوجيه رسالة لكافة السادة الموظفين والسيدات الموظفات الذين لازال أمامهم مشوار مهني بالإدارة ليستفيدوا من "هذه اللحظة التاريخية التي تنتظرنا جميعا والتي هي عبارة عن ملخص لكل ما سنقدمه من تضحيات لخدمة الصالح العام، ليس إلا، وهذه مناسبة لإعادة النظر وتصحيح ما يمكن تصحيحه."