مصلحة الموارد البشرية بنيابة وجدة أنكاد تكرم ذ. محمد الودغيري

في أجواء احتفالية عمّت أرجاء قاعة الاجتماعات بنيابة وزارة التربية الوطنية بوجدة أنجاد، يوم الاثنين 26 نونبر 2012، ابتداء من الساعة الرابعة والنصف، ترأس النائب الإقليمي حفل تكريم أقامته مصلحة الموارد البشرية دأبا على عادتها الحميدة لموظفها المتقاعد رئيس الوحدة الإقليمية للتكوين المستمر
ذ. محمد الودغيري، بحضور رؤساء المصالح، والسيدة، والسادة رئيسة ورؤساء المكاتب، ونخبة من الموظفات والموظفين.
في بداية الحفل، تناول النائب الإقليمي/ ذ. محمد البور، الكلمة فأشاد فيها بجهود الأستاذ محمد الودغيري، وبعمله الدؤوب، ومهنيته خلال مسيرته العملية، فقال عنه:" هو رجل فيه من الخير الكثير، وقد كانت له بصمات تذكر، فتشكر، وله الفضل في ما عرفه التكوين المستمر بهذه النيابة من نجاح واستمرارية" وجاء في معرض كلمة النائب أيضا:" أن هذا التكريم المتميز للموظف المتميز، يأتي وفاء، وعرفانا من أفراد مصلحة الموارد البشرية للأستاذ محمد الودغيري، لما قدمه من عطاءات، وجهود مشكورة خلال مسيرته في الميدان.. وأن هذا التكريم أيضا يعد تكريما للنيابة الاقليمية، وجميع القائمين عليها"
بعد ذلك، ألقى ذ. عبد الرحيم فرياط رئيس مصلحة الموارد البشرية كلمة شاملة، كافية في حق المحتفى به، ذاكرا خصاله الحميدة، وأخلاقه الطيبة، وجديته وانضباطه، وأنه من الموظفين الأوفياء لمهنتهم، المخلصين في أعمالهم، المؤدين لأماناتهم، والمستشعرين لعظم مهامهم، وأن المصلحة افتقدت رجلا فاضلا، وموظفا متميزا...
وتوالت الكلمات المؤثرة، والتي أبى بعض رؤساء المصالح، وبعض الموظفين؛ إلا أن يدلوا بها بهذه المناسبة في حق ذ. محمد الودغيري، متمنين له الصحة، وطول العمر، والسعادة، والهناء في مشواره الجديد؛ بعد أن أنهى حياته المهنية معهم.
وتناول ذ. محمد ودغيري المحتفى به كلمة مؤثرة، شكر فيها زملاءه القائمين على تكريمه، وجميع الحاضرين، مشيرا إلى أن وصوله إلى نهاية مطافه كموظف، لن يكون نهاية لمعرفته بهم، واعتزازه بصداقتهم، وأن أثمن ما كسبه من عمله إلى جانب موظفي النيابة الإقليمية، هو الاحترام الذي حظي به في قلوب الجميع، وأن هذا الاحترام سيبقى قائما ،ودائما مادام حيا يرزق .
وقد انتهى الحفل في جو حميمي، تبادل فيه الحضور عبارات التقدير والاحترام، متمنين أن تتكرر، وتتعمم هذه الأجواء، لما لها من الأثر البليغ على الأداء العام للموظفين، وعلى التواصل بينهم.