بمناسبة اختتام السنة الدراسية 2010-2011، وبعد التنظيم الموفق لحفل تشجيع التميز الذي أقامته نيابة وزارة التربية الوطنية بالناظور يوم الأربعاء 13 يوليوز، برئاسة السيد عامل إقليمالناظور وحضور الفعاليات المدنية وممثلي السلطات المحلية والمنتخبين، وكرمت خلاله التلاميذ والتلميذات الحاصلين على أعلى معدلات في الامتحانات الإشهادية، إلى جانب المؤسسات التعليمية المتميزة؛ نظمت النيابة يوم الجمعة 22 يوليوز 2011 على الساعة الخامسة والنصف بعد الزوال، حفلا لتنصيب رئيسي مصلحتي الموارد البشرية والبناءات المدرسية، إلى جانب تكريم ثلة من موظفي النيابة ومفتشي التعليم الذين أحيلوا على التقاعد. هذا الحفل الذي تابعه عدد من الموظفين المنتمين لقطاع التربية والتكوين، وممثلي الهيئات النقابية، والجمعيات الشريكة، وأفراد من عائلات المحتفى بهم، افتتح بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، بعده ألقى الأستاذ محمد البور النائب الإقليمي كلمة بالمناسبة، قدم فيها السيدين ميمون قرضال رئيس مصلحة الموارد البشرية، وحسان الناصري رئيس مصلحة البناءات المدرسية، وعرف بتكوينهما ومسارهما المهني ومهاراتهما وكفاءاتهما التي يتمتعان بها وخصالهما الحميدة التي يتميزان بها، والتي تؤهلهما لأن يتوليا المهام الجديدة بروح المسؤولية المبادرة، معبرا عن متمنياته لهما بالتوفيق والسداد. كما نوه بالمناسبة بالسادة الموظفين المحالين على التقاعد، الذين أفنوا زهرة شبابهم في خدمة قطاع التربية والتكوين وتربية الأجيال، معبرا عن الشكر والتقدير على ما بذلوه من جهد في سبيل أداء مهامهم الوظيفية طيلة حياتكم المهنية التي أبلوا خلالها، وأبانوا فيها عن حس مهني رفيع وأخلاق تربوية سامية ومواظبة وجد واجتهاد، مما خلف الأثر المحمود في نفوس زملائهم الذين رافقوهم وعملوا بجانبهم. إثر ذلك وبعد الإشادة بالموظفين المحالين على التقاعد وعرض موجز لمسيرتهم المهنية، تسلموا من أيدي السيد النائب ورؤساء المصالح النيابية ومديري المؤسسات التعليمية الحاضرين شهادات تقدير وبعض الهدايا التذكارية. وعبر المتقاعدون عن مشاعر الامتنان والتأثر الذي غمرهم بهذه الالتفاتة النبيلة المعبرة عن التقدير الأخوي والمشاعر الإنسانية الفياضة التي تطبع عمل قطاع التربية والتكوين، وتضفي عليه مسحة من الحيوية والصدق الإنساني يظل ملازما لكل العاملين فيه طيلة حياتهم المهنية وبعد تقاعدهم. اختتم اللقاء بحفل شاي دعي له الحاضرون كلهم، التقطت خلاله صورا تذكارية جماعية. شارك -------- أضف تعليقا Click here to cancel reply. الإسم (مطلوب) البريد الإلكتروني (لن ينشر مع التعليق) (مطلوب) الموقع الإلكتروني