أحالت عناصر الدرك الملكي بأورير صباح اليوم الأربعاء على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بأكادير شخصا تحول بين ليلة وضحاها إلى فقيه باورير، متهم بالنصب والاحتيال على مواطن، سلب منه مبلغ مليون سنتيم، وذلك بعدما أوهمه بأن فقيه آخر يتواجد بأورير يتوفر على كنز ثمين عبارة عن ياقوتة تساوي الملايين من السنتيمات وبحكم أنه يمر بضائقة مالية لا تسمح له ظروفه الخاصة باقتنائها عرض على الضحية اقتناء الياقوتة مناصفة بينهما والتي لا يتعدى 2ثمنها مليون سنتيم. وأوضحت مصادرنا، أن الفقيه زاد في تعداد خصاله وقدراته في استخراج الكنوز، وأن الياقوتة ستعود عليهم بالملايين وهو الطعم الذي ابتلعه الضحية، وجعله يسلم مبلغ مليون سنتيم للفقيه الثاني، بعدما ادعى المتهم الرئيسي في القضية، أنه يقطن بالقنيطرة، وأرسل بدوره مليون سنتيم لصاحب الياقوتة المتواجد بأورير عن طريق حوالة بنكية. ذات المصادر أوضحت، أن الضحية أنه كان في كل مرة يهاتف الفقيه يطلب منه التريث، ولم يفطن الضحية إلى ألاعبيب الفقيه وأنه وقع ضحية نصب واحتيال إلا بعد أن انقطع الخط الهاتفي الخاص به لتبدأ مرحلة البحث والتقصي عن الفقيه إلى أن ضبطه بأورير ودخل معه في عراك حاد إلى حين قدوم عناصر الدرك الملكي التي اعتقلت الفقيه النصاب وحجزت الياقوتة المزيفة فيما لازال البحث جاريا عن مساعده الثاني في القضية.