وضع شاب مغربي مزداد سنة 1980 حدا لحياته داخل مقر الشرطة بمدينة "ريدجو كالابريا" الإيطالية، على خلفية تورطه في قضية السرقة والتعنيف الجنسي والاعتداء الجسدي، بناء على شكاية وجهتها ضده مواطنة نيجيرية إلى السلطات الأمنية. وبناء على الشكاية، اعتقلت عناصر الشرطة المواطن المغربي ووضعته داخل غرفة التحقيقات في انتظار الاستماع إليه ومواجهته بالتهم الموجهة إليه، غير أن مفاجأة العناصر الأمنية، كانت كبيرة لما عثرت عليه جثة هامدة بعدما انتحر داخل غرفة التحقيق باستعمال أكمام قميصه في ظروف غامضة. وتشير الاحتمالات إلى أن المواطن الموقوف أقدم على الانتحار، هروبا من العقوبة والفضيحة في حالة إذا ما تبث تورطه في القضية.