فطنت أسرة تقطن بالدشيرة تعرضت لثلاثة عمليات سرقات متتالية، تم السطو فيها على دملجين من ذهب، وحاسوب محمول وهاتف نقال، وجهاز أيباد من داخل المنزل، دون أن يتم التوصل إلى هوية السارق، إلى أن اللص يعرف جيدا طبيعة المكان ويقتحم البيت في الوقت الذي يغادر فيه جميع أفراد الأسرة، فنصب الضحايا كاميرا المراقبة. وبعد فترة وجيزة تبين أن اللص ما هو إلا تلميذة ابنة الجيران، ذات السادسة عشر ربيعا، ومعروفة بانضباطها وسمعتها الحسنة وسط الإقامة، تفتح البيت بشكل عاد وتدخل، لتسرق من جديد ما توافر من أجهزة إلكترونية ثم تغادر وتقفل البيت كأن شيئا لم يقع. هذا ومباشرة بعد توفر أدلة الاستئناس التي تدين السارقة، تقدم الضحايا، بشكاية في حقها للجهات الأمنية، فتم اعتقالها من طرف الضابطة القضائية، حيث اعترفت بالمنسوب إليها، و بقدرتها على الحصول على مفاتيح الجيران وبأنها تبيع مسروقاتها لأحد باعة الأجهزة المستعملة. وبناء على تصريحات الفتاة، انتقلت العناصر الأمنية إلى محل بائع المتلاشيات بالمنطقة المتهم في القضية، حيث تم القبض عليه واقتياده إلى مقر الأمن والاستماع إليه هو الآخر في محضر رسمي ومواجهته بالمنسوب إليه واقتناء أشياء متحصل عليها من السرقة حيث تم تقديمهما معا للعدالة لتقول كلمتها.