توصلت جريدة أكادير 24 أنفو ببيان يستنكر الأوضاع المزرية التي يعيشها الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي للتربية والتكوين، والذي عرف تضامنا من قبل باقي المراكز الجهوية وصلت إلى حد مقاطعة مختلف محطات التكوين تضامنا مع أساتذة مركز التربية والتكوين بمكناس وفيما يلي نص البيان كما توصلنا به: على إثر الأوضاع المزرية التي آلت إليها حالة الأساتذة المتدربين بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لجهة مكناس تافيلالت بعد تأخر صرف المنحة لما يزيد على ثلاثة أشهر(منذُ منتصف دجنبر من السنة الماضية، إلى حد الآن) وتضامنا مع مختلف باقي المواقع الجهوية لمهن التربية والتكوين، فقد عرف المركز منذ الأسبوع الماضي موجة من الاحتجاجات النضالية ومقاطعة مختلف محطات التكوين بما فيها الشق النظري داخل المركز أو الشق العملي داخل المؤسسات التعليمية، تلت مجموعة من الخطوات النضالية الإنذارية، حيث لم تستجب إدارة المركز بصفة خاصة والوزارة المعنية بصفة عامة لأي مطلب من المطالب التي سطرها الأساتذة وعلى رأسها المنحة التي توعدت بصرفها كل شهر. مع العلم أن هذه الوضعيات المهنية تتطلبُ عدة مصاريف، لا يستطيع السادة الأساتذة تحملها، بل أكثر من ذلك فإنها تزيد من تأزيم وضعيتهم المادية القاسية (مستحقات الكراء، مصاريف التنقل، مصاريف التغذية..الخ) لذلك جاءت خطوة مقاطعة الوضعيَّات المهنيَّة من طرف الأساتذة المتدربين بالمركز كرد مشروع من أجل ردع الإدارة التي يهمها الأمر والتي تجيب بالآذان الصماء، ومن أجل إيصال صوتهم إلى باقي المسؤولين المعنيين الذين ألفوا سياسة التجاهل واللامبالاة، وضم موقفهم إلى باقي الأساتذة المتدربين في باقي المراكز الثائرة. وإنا إذ نؤكد على حقنا في خوض جميع أشكال النضال التي تؤدي إلى تلبية مطالبنا المشروعة، فإننا نبه إلى أننا سنخوض أشكالا نضالية تصعيدية بداية من الاثنين القادم ما لم يتم صرف مستحقاتنا المالية، وبرمجة التكوين في الإسعافات الأولية بما يتوافق والتكوين النظري داخل المركز، وتلبية كافة المطالب المسطرة.