نظمت الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة بتنسيق مع جامعة الغرف الفلاحية مساء يوم الجمعة الماضي حفلا تكريميا لمجموعة من الفعاليات التي أعطت الشيء الكثير للقطاع الفلاحي منهم من قضى نحبه ومنهم من لازال يزاول مهامه بدون كلل أو ملل حبا في هذه المهنة الشريفة المعطاء التي تحقق الأمن الغذائي للشعوب. وفي كلمة للحاج علي قيوح رئيس الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة درعة بالمناسبة ،أشار بان إقامة هذا الحفل التكريمي هو أقل مايمكن القيام به تجاه أناس قدموا الشيء الكثير للقطاع الفلاحي موضحا أنه شكر الناس من شكر الله ،كما أعطى العديد من الشهادات في حق المكرمين ،منوها بخصالهم وعملهم الجاد والمسؤول. رئيس اللفدرالية البيمهنية للفواكه والخضر الحسين أضرضور قدم بدوره شهادات في حق المحتفى بهم مذكرا بأهم الإنجازات التي قاموا بها لتطوير قطاع الفلاحة ببلادنا. وهكذا فقد تم تكريم موحى مرغي الكاتب العام السابق لوزارة الفلاحة ،وقد تناول بالمناسبة الكلمة حيث تطرق من خلالها إلى أهم محطات مساره المهني ،كما تحدث عن أهم المحطات التي مر بها خلال مزاولته للمهنة مشيرا إلى الإكراهات التي كانت تعترضه لإتخاد بعض القرارات الهامة والمصيرية و إنعكاساتها المستقبلية ،موضحا أن الكفاءة والإخلاص وحسن النية هم مفاتيح النجاح في أي عمل. كما حث الفلاحين على مواصلة عملهم بالقطاع بكل جد ومسؤولية لأن مهنة الفلاحة مهنة شريفة ،معتبرا الفلاح الناجح هو المرتبط بارضه ومحصوله الزراعي والمتفقد بشكل يومي لشؤون ضيعته . كما تم تكريم المرحوم صالح المزيلي الذي كان وزيرا للفلاحة في سنوات السبعينيات من القرن الماضي ،وحسب الشهادات التي قدمت في حقه فيرجع للمرحوم الفضل في إنشاء معهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بأيت ملول وكذا إنشاء سد يوسف بن تاشفين. ومن بين الوجوه التي قامت باستثمارات مهمة في المجال الفلاحي ،تم تكريم الطيب بوطالب الذي يعد أول منتج للموز حيث إستورده من جزيرة كوادلوب . كما تم تكريم المرحوم الزدكي عسو بن موحى الذي كان رئيسا لجامعة الغرف الفلاحية لمدة ثلاث عقود. كما أنه لم يتم نسيان المرحوم الحاج الحسين الزركضي أول رئيس للغرفة الفلاحية بأكادير ،وقد قال في حقه علي قيوح بأنه كان رجل مثالي ووطني ومستثمر ناجح. المرحوم الحسن ابرني الذي إرتبط إسمه بمنطقة تامري والذي كان من أبرز الفلاحين بالمنطقة وعضو نشيط بالغرفة تم تكريمه أيضا لما خلفه من صالح الأعمال بالقطاع.