تم مؤخرا بأكادير تكريم العديد من الشركاء في فرع الفواكه والخضروات عبر المغرب، وذلك بمناسبة الدورة الرابعة ل»تروفيل»، وهي مسابقة موجهة -حسب- المنظمين لتتويج الجودة والإبداع والمساهمة في النهوض بقطاع رائد في الاقتصاد الوطني وتميز الحفل الذي جرى على هامش المعرض الدولي المهني للفواكه والخضروات الذي فتح أبوابه يوم الخميس، أيضا بتكريم رائدين في هذا الفرع، وهو منتج الحوامض وزراعة الخضروات المعروف بسوس عبد الرزاق مويسات والهولندي جان فان دين هوفيا رئيس المدير العام لهيلفريش، وهي مقاولة سوقت لمدة طويلة المنتجات المغربية في سائر أنحاء العالم. وفي صنف الفواكه، تم تسليم الجوائز لمحطة القباج سوس بجهة سوس-ماسة-درعة (جائزة الاميتاز) وشركة أركوجوس بروسيسين بمكناس-تافيلالت (جائزة الأداء) وشركة داغماس بجهة سوس-ماسة-درعة (جائزة الجودة) وشركة تيويزا إيكزوتيك بسوس-ماسة-درعة (جائزة الإبداع) ومجموعة غلاب والتازي- لاراجيل بالغرب-الشراردة-بني حسن (جائزة الاستحقاق). وفي صنف الخضروات، عادت جوائز الامتياز والأداء لمقاولتين بسوس، وهما على التوالي شركة دوروك والتعاونية الفلاحية توبقال. وأحرزت شركة سافيلاند بجهة دكالة-عبدة جائزة الجودة، وفازت محطة التخزين بلحاج بجائزة الإبداع، في حين عادت جائزة الاستحقاق لكاب أغرو شيمس بريم بمراكش-تانسيفت-الحوز. وحسب لجنة التحكيم لهذه المسابقة، يستند انتقاء الفائزين على معايير ترتبط على الخصوص بدرجة التأطير والنجاعة التقنية والابداع وتثمين المنتجات واحترام البيئة. وتم تسليم الجوائز بحضور الكاتب العام لوزارة الفلاحة والصيد البحري، موحى مرغي والعديد من ممثلي البلدان الأجنبية الحاضرين في المعرض الدولي المهني للفواكه والخضروات، ضمنها المغرب وإسبانيا وهولندا والشيلي وإيطاليا. تبلغ مساهمة فرع الفواكه والخضروات في الصادرات المغربية 20 في المئة وتقارب حصتها في الناتج الداخلي الخام 20 في المئة، مما يجعل منها-حسب الكاتب العام للوزارة الوصية، قاطرة حقيقية للفلاحة في ما يتعلق بالاستثمارات والإنتاج والصادرات والتشغيل. وسيتم بالفعل تثمين هذا المؤهل الهام خلال الدورة التاسعة للمعرض الدولي المهني لفروع الفواكه والخضروات، كموعد سنوي لامحيد عنه للمهنة. ويراهن منظموه هذه السنة على حضور 300 عارض و55 ألف زائر، لاسيما المهنيين المغاربة والأجانب. وعلاوة على الأروقة المخصصة لعرض مختلف القطاعات الحيوية المرتبطة بفرع الفواكه والخضروات، يشكل المعرض المنظم على مساحة 30 ألف متر مربع كفضاء مخصص للعرض، مناسبة لإثارة النقاش حول مواضيع تعنى بتطوير القطاع والفرص التي يتيحها, فضلا عن الإبداع على الصعيدين التقني والتجاري.
